:: همساتٌ إيمانية في ليالٍ رمضانية تنتظركم في بوحها "الرابع و الأخير" :::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رفعت الدرجات و حلو المناجاة حيث تصف قدميك في آخر ثلثٍ من الليل
حيث القرب من الرحيم
حيث الزمن الذي تتحرر فيه من شهواتك و ملذات دنياك
فتسأل و يجيب
ثم تطلب و تستغيث فيستجيب
تدمع عيناكِ فتشعر بلذة القرب
تناجيه فتودٌّ لو كانت الساعات كلها بتلك المناجاة تطيب
::
ما أرحمه
أعلى منازل عباده بقربه
و أولاهم من عنايته ما به حياتهم ترضى و تسعد بالأنس معه
حين نتأمل قيام الليل في عهد سلفنا نُعزي أنفسنا و الله
أنعجز أن نكون مثلهم رهبان الليل ؟
ما أعجزنا و ربي إلا التفكير في ملذاتنا و الإنشغال بها
ما أعجزنا إلا سيْل معاصينا ليل نهار
رباه فارحم عباداً قصروا في حقك
كانوا نوّام الليل و تجّار نهار
بينما أنت تناديهم و تكلؤهم بلطفك و عنايتك
آآآآآآآآه
ليت القلوب تعي فتعود
ليت !
-----
منقول للافدة
احترامي للجميع
|