مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-09-2008, 06:39 PM   #10
fhed
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري



سبحان الله ..... ولا إله إلا الله ... لم يخطر ببالي ... ولا حتى في المنام أن أسمع بمثل هذه الآراء

كيف يسقط حق النفقة إذا سافرت المرأة ... حتى لوكان بإذن زوجها !

يا الله كيف لا نرى في المرأة سوى فرجها ! ... وإذا غاب عنا فهو بمثابة غياب ( حقوقها )

مشكلة بعض الفقهاء أنهم يأخذون بعض المسائل " كمسائل رياضية " بعيدة كل البعد عن الإنسانية !

حسناً ... لن نصل لنتيجة فيما لو ناقشت المسألة من ناحية ( إنسانية ) وإن كانت كافية لردع من مثل هذه الفتاوى !

الملون بالأحمر محل اعتراض - والله كلما قرأته يقشعر بدني -

أولاً :

قولهم (إن العلة في وجوب النفقه على الزوج هو للتمكين من الإستمتاع )

إذا قلنا إن النفقة سببها ( التمكين من الاستمتاع " فقط ) فأنه يجب على الزوجة أن تمكنه من نفسها في الفراش فقط ... ولا يجب عليها لا طاعة ولا تدبير منزلي ولا إنجاب للأولاد ... ولا حتى بيات في البيت ... فقط يطلبها للاستمتاع .... تأتيه ... يستمتع .... تخرج

والله لا أدري أأنا في حلم أو في حقيقة ( كأن الزوجة موظفة ) تمكن الزوج من فرجها لتنال منه النفقة !


ثانياً - وهو الأهم - :

قياس الحنابلة قياس فاسد

كيف ؟

يقولون :

تعذر الإستمتاع بسبب من جهتها ، فسقط ، مثل لو تعذر الإستمتاع قبل الدخول بها بسبب من جهتها فلا يجب على الزوج المهر . (وهذه مسألة مقيس عليها وهي إذا خطب امرأة وأعطاها مهرها وقبل أن يدخل بها رفضت النكاح بسبب منها فإنها لا يحق لها المهر وهذه المسألة منصوص عليها في القرآن)


تعذر الاستمتاع في حالة السفر .... ليس كمثل تعذر الاستمتاع في حالة " رفض الزوجة للزواج بالكلية"

كيف نقيس حالة كون الزوجة في ذمة الرجل وتم الزواج بالكامل ودخل بها وتمت كل الأمور ... بحالة كون المرأة رفضت الزواج أصلاً !


والله إني لغاضب غضب لم أغضبه قبل هذه المرة رغم كل ما قرأته من كلام مخالف للدين والعقل !


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


تحياتي لجميع الإخوة


إذا كان هذا رأيك

اقتباس
مع كوني لا أحبذ الارتكاز على الأحاديث فهي ليست صحيحة في مجملها إلا ما كان مؤيد بعمل عمله الرسول كالصلاة وغيرها مما شهده أصحاب النبي فلا يدخل فيها تحريف ولا تصحيف ويصعب معه الإنكار ... وهذا ما أمرنا به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
قال رضي الله عنه :
"أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم ‏"

كما أننا في صدد أمر فكري لا ديني ... وحتى لو كان دينياً فالقرآن يكفي عن الأحاديث خصوصاً أن رسولنا الكريم نهانا عن كتابتها ...

فمن باب أولى أن لا تقتنع بهذه المسألة
أكتفى بذلك وأقول هي على المسألة ذي فقط ما اقتنعت بها أنت مخالف بالمنهج وليس بمسألة فقط فحتى إن خالفتنا في هذه المسألة ورأيت بأنه لا تسقط النفقه فهذا أمر يسير وأتقبله منك مقابل ما اقتبسته منك

أسأل الله لك الهداية والتوفيق وأن يهديك إلى العلم النافع والعمل الصالح إنه ولي ذلك والقادر عليه

آخر من قام بالتعديل fhed; بتاريخ 19-09-2008 الساعة 06:49 PM.
fhed غير متصل