أولاً تَعجَّبتُ مِنْ أحدِ المَواضيعُ التي تَتَكَلَّمُ عن الشيخِ تَطهيرُهـُ وعَدمِ الإيمَانُ بأنَّهُ يُخطئُ وَيُصيب . والمُشكِلَةُ لَيستْ بِذَلِكـَ بل بِكَلامٍ صدَر عنْ الشَّيخِ لو نُسِبَ للعبيكَان لرأينَا أولئكـَ يسبونَ ويردونَ وو لأنهُ العبيكَان لكِنَّ الشيخ سلمَان لا . إن كَانَ ظُهور الشَّيخِ فيهِ مَصلَحَةٍ لأنَاسٍ كَونَهُ خَرجَ في قنَاةٍ هَابِطَةٍ سَاقِطَةٍ .. وَنرَى الشَّيخَ مَثلاً يتَمَتَّعُ بجمهورٍ كَبير لِمَ لا يَخرجُ بِقنَاةِ المَجدِ ويَجذِبُ جَمَاهيرُهـُ إلى قنَاةٍ تُعدُّ مُحَافِظَةٌ ؟!! خُروجُ الشيخُ سَلمَان في قَنَاةِ العُهرِ والسفورِ جَعلتْ أنَاسٌ يُدخلونَ هَذهـِ القنَاةِ لَيروا الشيخَ وَبرنَامَجهُ .. فأصبَحتْ بَابَ شرَّاً غَزا بَيتهم وأسقَطَ أعمدَتَهُ .. كَانَ بَيتَاً مَليئٌ بالصلاحَ والخَير وَهاهوَ اليومَ تُصبحُ الأسرَةُ سَاقِطَةٌ تَابِعَةٌ لِتِلكـَ القنَاة . كَلِمَةٌ قَالهَا الشيخُ عَبدالكَريم الخضير حِينمَا طُلِبَ مِنْهُ أن يَخرُجَ ليُلقي دُروسَهُ في الإعلامِ قَال : مَا عِندَ الله لا يُؤتى إليهِ بالحرَام عُمومَاً أعَانَ اللهُ الشيخَ على مَا يَقول .. كُنتُ أقرأ لإحدى الإعلاميينَ يَقول : أنْصَحُ الشَّيخَ سلمَانَ أن يَحذَرَ مِنْ الإعلام !! شُكرَاً لكم