^
الكامل
^
قرأتها في عدة مواقع ‘ وفي أحد الصحف ‘
و أنقل لك من موقع ( لجينات ) هذا :
من جهته، أيد عميد كلية الشريعة سابقا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعود الفنيسان ما ذهب إليه العودة، وفق شروط محددة قائلا: "إحداث الأعياد فيها بدعة، أما تسميتها بـ(عيد ميلاد) فلأن من بلغ من السن 10 سنين أو 5 سنين، وعمل له احتفال ليس من الدين في شيء، ويعتبر أنه أمر عادي".
وأضاف أن الكراهة فيه جاءت من حيث إنه تقليد؛ لأن الغرب هم الذين اعتادوا أن يحتفلوا بأيام ميلاد الناس ذكورا وإناثا ويجعلونها أعيادا؛ وإذا بلغ الإنسان عددا من السنين يجعلونه يطفئ من الشمع مثله، "وهذه الاحتفالات بمثل هذا الشيء لا تجوز من باب المُشابهة في هذا الجانب، أما إن كان الاحتفال ليس فيه شيء من هذه الطقوس؛ أي ليس فيه شمعة تطفأ مثلا، ولا شيء من هذا، فالأمر عادي، ويبقى من الأمور العادية المباحة".
ونقلت جريدة "المدينة" في عددها اليوم الثلاثاء عن د. الفنيسان قوله: "إقامة حفلات للتخرج ليس عيدا، وإنما هو فرح في هذا الجانب، وهذا جائز، فالمرأة أو البنت إذا نجحت وأقامت حفلا عند أهلها ونحوه، لا شيء في ذلك، ولا يسمى عيدا، بل يسمى فرحا".
وأضاف قائلا: "أما العيد فهو الذي لا ينبغي أن يستعمل، فهذا فرح نتيجة نجاحها، ونتيجة حصولها على الشفاء، أو نتيجة أمر من الأمور، فهذا لا شيء فيه؛ لأن الغرب يسمون ذلك عيدا؛ والنهي عنه عند من نهى عنه نظرا للمشابهة؛ وليس لأنه عيد ديني شرعي مرتبط بالناحية الدينية كما أسلفت، فهذه أصلا بدعة لا تجوز".