أخي الكريم أراك تريد مناقشة الأمر الأول ثم نعرج على الثاني . .. ولا بأس في ذلك وإن كان الثاني سيحل إشكال المسألة من الأساس ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري |
 |
|
|
|
|
|
|
أولاً :
قولهم (إن العلة في وجوب النفقه على الزوج هو للتمكين من الإستمتاع )
فسؤالي هنا ( هل النفقة سببها التمكين من الاستمتاع فقط ) ؟ إذا قلنا بهذا فلا يجب على الزوجة أن تطيع زوجها ( إلا بالتمكين من الاستمتاع ) وليست مضطرة لغير ذلك ! فهل تقول بهذا ؟
|
|
 |
|
 |
|
هنا أنا سألت
وهنا أنت تجيب على سؤالي بسؤال
!
يا أخي سألتك فكيف تجيب عن سؤالي بسؤال !
ومع ذلك لا بأس سأجيبك - أنظر كيف أتجاوب معك

-
هل تعلم ما معنى أن تكون علة النفقة هي ( التمكين من الاستمتاع فقط ؟ )
يعني ذلك أمرين - يرسمان البسمة على شفتيك -
الأول :
أن ولي المرأة يستحق ( نفقة - أو راتباً - أو عطاء في أول الزواج )
!
ستقول كيف؟
أجيبك أليس ولي المرأة ( مكَّن ) الرجل منها " للاستمتاع بها "
لا تبتسم أو تضحك
هذا قول الحنابلة " علة النفقة التمكين من الاستمتاع " فقط لم يوردوا شيئاً غير ذلك !
وولي المرأة مكن الرجل من أن يستمتع بها = إذاً له الحق بأن يطلب مقابلاً لهذا التمكين !
حسناً نأتي للأمر الثاني :
ما معنى أن تكون علة النفقة هي ( التمكين من الاستمتاع ) ؟
المعنى الثاني هو : أن الزوجة أصلاً
لا تستحق ( النفقة )
ستقول كيف؟
أجيبك :
يستطيع الزوج أن يقول لزوجته ( علة نفقتي عليك ) هي التمكين من الاستمتاع بك ... لكنك أنتِ بالمقابل استمتعتي بي .... فلا يحق لك نفقة .... فقد أخذتي حقك مني وأخذت حقي منك فما لزوم النفقة ؟
رجاء للمرة الثانية لا تبتسم
يا سيدي قليل من إعمال العقل يكشف لك حقائق الأمور
تحياتي لك أخي الكريم