 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مليار |
 |
|
|
|
|
|
|
طيب أخي ماجوابك عن أن الإمام احمد يقر بالإجماع وينقله
وذلك عند قوله تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له ....)
قفال : أجمع العلماء أنها في الصلاة .
فأنت تراه هنا يحتج بالإجماع فيدل أن كلامه السابق الذي ذكرته أنت إما انه تناقض من الإمام أحمد أو أنك لم تفهم كلامه بشكله الصحيح وهذا الذي أميل إليه .
لأن كلام أحمد يحمل في نفيه للإجماع .أي الإجماع الذي ينقله أهل البدع كبشر المريسي وغيره .
فإننا إذا بحثنا عن قوله في نفي الإجماع نجد أنه قال بعده كلام منه قوله :
(هَذِهِ دَعْوَى بِشْرٍ الْمَرِيسِيِّ وَالْأَصَمِّ ).
وبهذا نفهم كلام أحمد .
وأنى للإمام أحمد أن ينكر الإجماع وقد روى في مسنده حديث
( لاتجتمع أمتي على ضلالة ).
وتقبلوا تحياتي ...
|
|
 |
|
 |
|
لا تجزم بالإجماع هداك الله فهذا خلاف هدي الإمام أحمد بن حنبل تفضل أقواله:
{ من ادّعى الإجمَاعَ فهو كاذبٌ ، لعلَّ النّاسَ اختلفُوا ؛ هذه دعوى بشر المريسي والأصم ، ولكن يَقولُ :
لا نعلم النّاس اختلفوا أو لم يبلغنا } .
{ كيْفَ يَجوزُ للرجل أنْ يَقولَ أجمَعُوا إذا سمعتهم يقولون أجمعوا فاتهمهم ، لو قال :
إنّي لم اعلم مخالفاً لكان أحسَن }.
{ هذا كذبٌ ، مَا علّمهُ أنَّ النّاسَ مُجمعون ، ولكن يُقال :
ما اعلم فيه خلافاً ، فهو أحسن من قوله : إجمَاع النّاس}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بالأستاذ
أخي الكريم من قال إني أقول أن الإمام أحمد لا يأخذ بالإجماع ؟
أنا قلت للأخ تأبط رأياً ( لا تجزم بالإجماع ) كما هو هدي الإمام
فالإمام كما ترى أقواله الملونة باللون الأحمر ينهى عن الجزم بالإجماع
أما الإجماع فهو معمول به لديه
لكن أخانا ( تأبط رأياً ) أقفل الآراء و الاجتهاد وغلَّق أبواب المعرفة في ذلك الباب بحجة ( الإجماع المطلق ) " وهنا يأتي نهي إمامنا أعلاه "
تقبل تحياتي
