حيّاك الله / رند
و اسأل الله لي و لكم و للجميع توفيقاً يتقلب مع الحق ، فيرينا الحق حقاً و يرزقنا إتباعه ، و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا إجتنابه
لست و لله الحمد ممن يُحكم رأيه و يحسبه قاطعاً لا رجعة فيه ( لا ) بل أراني أعدل و أورع من هذا و لله الحمد و المنه ، و لكن بحق من تقابله بسؤال و يقابلك بمثل تلك الإجابات المتهالكة ما سيكون وضعه و حاله ؟
أحدهم يقول دجاجاً و الأخر يقول أنّي لم أجد معنى و الثالث وضعه أزرى من الأولين و نسأل الله السلامة .
و في الغالب أنّه ليس على بينة يستند إليها في شكواه من الوطن ، فما الحل لمثل أولئك الذين كبرت أجسامهم و صغرت عقلولهم .
و مع إفتراض أن الوطن قد قصر معك في شيء ما ، فلا ضير و ليس هذا ما أردته أبداً من السؤال لذلك قلت في السؤال و قد حصرت الوضع كله في كلمة فقلت ( من نظرة أيجابية ).
و إن أردت أن تضع السؤال و تجد الفرق بيننا و بحق ضعه مع الفلسطينيين على سبيل المثال و أنظر إلى ردهم عليك و سيكون ردهم رغم كل ما يلاقونه من ذلك العدو الغاشم .
دام الجميع بحفظ الله و رعايته