21-09-2008, 08:10 PM
|
#3
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
الحَيَاة التي تَخلو مِنْ تَطبيقِ الشَّريعَةِ أو بالأصَحِّ الحَياةُ التي لا تَمشي على مَا تُريدهـُ الشَّريعة .. هي حَيَاةٌ أشبَهَ مَا تَكونُ بِحَيَاةٍ تَعيشُ بأجواءٍ مُغبَرَّةٍ .
مَا يَنقُصُ الإنسَانُ المُسلِمُ وَيجَعلُه ضَائِعَاً هو عَدَمُ الإيمَانُ بالتَّسليم للأحكَام .. فكَثيرٌ هم مَنْ يلهثونَ خَلفَ الفتاوى بَاحثينَ عن الأيسَرُ والأهونُ حتى ولو خَاضَ في الشُّبهَاتِ [ وَمنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصُ فهو زندِيق ] أو كَما قيل .
جِدَالُ بَعضَ المِشَائخِ وَخَوضِهم في بَعضِ الأمورِ وفَتحِ أبوابٍ مُغلَقة أغلِقَتْ دَرئُ للمَفَاسِد .. أعَادَ فتَحها هؤلاءِ بِدعوى الدين يُسرٍ والإجتِهَاد .
ولا خَيرَ في إجتِهَادٍ يُثيرُ شُبَهٍ وَيُلبِسُ على النَّاس أمورَ دينهم .
عَامَّةُ المُسلمونَ الذينَ غَالِبَاً مَا يَتَّكلونَ على كلاِمِ العُلمَاءِ في أمورِ دينهم .. لا يَعني بِذلِكـَ الجَهلُ التَّامِ في مَا يَخُصُّ دينهم .
الحَربُ الفكريَّةِ ، وَالجِدَالُ في الأمورِ الدِّينية بَينَ مَنهَجِ أهلِ الكِتَابُ والسُّنة وأصحَابِ الأفكَارِ الهَمجيَّةُ علمَانيَّةُ وَلِيبرليَّةٌ ومَا شَابههَا أهونُ وأقلُّ ألمَاً أن يكونَ الجِدَالُ مِنْ أهلِ الكتَابِ والسنَّةِ بَينَهم .
نَسألَ الله أن يَردنا إليهِ رَدَّاً جَميلاً .
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|