 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مع كوني لا أحبذ الارتكاز على الأحاديث فهي ليست صحيحة في مجملها إلا ما كان مؤيد بعمل عمله الرسول كالصلاة وغيرها مما شهده أصحاب النبي فلا يدخل فيها تحريف ولا تصحيف ويصعب معه الإنكار ... وهذا ما أمرنا به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
قال رضي الله عنه :
"أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم "
كما أننا في صدد أمر فكري لا ديني ... وحتى لو كان دينياً فالقرآن يكفي عن الأحاديث خصوصاً أن رسولنا الكريم نهانا عن كتابتها ... |
|
 |
|
 |
|
كم أزعجني هذا الكلام منك يأخ "ناقد" لما قرأته من بين الردود.. فعلآ أحزنني كثيرآ أن يكون هذا رأي شخص مسلم يؤمن بالله ورسوله.. وفي الحقيقة لاأعلم ماهو رأيك الآن ؟؟ .. هل لازلت على منهجك أم عُدت لصوابك؟؟
إقرأ كتاب "الوسيط في تاريخ التشريع والفقة الإسلامي" ..
للمؤلف "د/أحمد بن محمد الشرقاوي"
ستجد فيه الجواب بالكامل ..
بحثت عنه لأكتب الرد على هذة الشبهة ولكن للأسف لم أجده.. فأرجوا منك قرأته بنفسك..
وأذكر مما ورد فيه .. (الحديث جاء مكمل للقرأن الكريم وموضح لبعض الأحكام الأخرى ومبينآ لها ...ولاتنسى أن الحديث من قول رسول الله الذي لاينطق عن الهوى ..والحديث من الذكر الذي يقول عنه _سبحانه وتعالى_ {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} والذكر في هذة الآية الكريمة ليس فقط هو القرأن _ كما يظن البعض_ إنما هو القرأن والسنة _الأحاديث_ بأنواعها..
ومعنى ذلك أن الله تعهد بحفظها وأمربها في قوله {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا}
وأما قولك أن الرسول_صلى الله عليه وسلم_ نهانا عن كتابتها فقد نهى عن كتابة القرأن قبلها .. فهل لن تعمل بالقرأن أيضآ؟؟!!!!!!!!!!
والرسول صلوات الله وسلامه عليه نهانا عن كتابتها خشية أن تختلط بالقرأن _فلا يُعلم عن القول أهو حديث أم آية_لأن القرأن آنذاك لم يجمع بعد ولما أن جُمع القران اجتهد الصاحبة لحفظ السنة وكتابتها قبل ضياعها..)
هذا مااستطعت كتابته فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
أرجوا منك قراءة الكتاب وستجد كلام مقنعآ كافيآ ووافيآ أكثر من هذا...
تقبل غيرتي على سنة حبيبي _صلوات الله وسلامه عليه_ وعل مسلم يقول ذلك الكلام..
تحيتي...