ما أقبح أن تحكّمنا العواطف أو أن تسيطر علينا الأعراف بـ ( زيادة ) !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياكم الله إخوتي الأعزاء 
؛
( بـ إختصار )
ما أحببت أن أصل إليه من كتابة هذا الموضوع ..
هو أن نناقش وإياكم بعض العادات والتقاليد اللتي مازلنا متسمكين بها وقد يصل ببعضنا الحال الى أن ينقد من حاد عنها ..!
وكأنها قرآن منزّل أو شرع ملزمين بتحكيمه ...!
ولعلي ابدأ ببعض منها ...
أولاً ..
ولعلي أروي الحالة بـ مثال ..
لو وددت على سبيل المثال بأن (لا) أرتدي الشماغ للمسجد أو أردت كذلك أن البس البدلة للمسجد ..
فما ذا تظنون العامّة قائلين عنّي ؟!
( ( اترك لكم الإجابة ) )
؛
وللزيادة إثراء الموضوع ...
سبق لي بأن ناقشت أحد الإخوة في هذه النقطة ... فرد قائلاًً :
لو أردت أن تذهب للقاء شخصية مرموقة .. هل ستلقي بشماغك وتذهب ؟
فكيف بلقاء رب الأرباب ؟!
وتعليقي على ماذكر أنني أظن أن الزينة المذكورة في الحديث الشريف ليست محصورة على اللباس الرسمي !
فأنا شخصياً أعتبر الشماغ لبساً رسمياً أكثر مما هو زينة ؛ وفي المقابل قد يكون ذلك لمرتدي البدلة ...
فهل توافقونني الرأي ؟
؛
للموضوع بقية ..
محبّكم
abraheem
__________________
لكل شئ إذا ماتم نقصــــان *** فـــلا يغر بطيـــب العيـش إنسان
هي الأمور كما شـــاهدتها *** دول من سره زمن سائته أزمان
|