يقول الأخ أبو مالك[[[وحيث ان الدين الإسلامي الدين الحنيف لم ينهى
المسلمين عن شيئ إلا وعوضهم بالبديل وهو خير منه
وهذا طبع البشر وفطرتهم التي فطرو عليها حيث لا
امنع انسان عن شيئ ما إلا وقد وفرت له البديل الذي
هو خير منه ]]] ا.هـ
أقول أخي في الله هذا الكلام فيه نظر :
أولا: لو كان هذا الكلام صحيح فكيف يكون امتحان الله للعبد حينما يَحرم عليه شئ.
ونعلم ان الامتحان والابتلاء من الله شئ صعب النفس لاتريده ولكن هذا شئ قد كتبه
الله ليعلم الله تعالى الصادق من الكاذب في ايمانه وفي الحديث ان الجنة حفت بالمكاره.
ثانيا: المؤمن لايطلب البديل في كل شئ بل انما علينا ان نقول سمعنا وأطعنا فالله تعالى
يقول (إنما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله أن يقولوا سمعنا وأطعنا).
هذا الكلام كثير مايرد على السنت الناس ماهوالبديل ؟ حتى في اشياء حرام
يراد البديل!!!!
__________________
|