بسم الله الرحمن الرحيم
تَأَمّلْ بَيْتًا خَ ـرِبًا ..
تَدْخُلُهُ الرّيآحُ ..
وتَخْرُجُ غيرَ مُحْدِثَةٍ شيئًا !
سِوى صَوتٍ يُفيدُ أنّ البيتَ { جَ ـوفآآءُ } !
ذاكـ هو ح ـآآلُ أجْسادِنا مَعَ القُرآآن - إلا من رحم الله - !!
لا يُحْدِثُ فِينا شيئًا !
سِوى حَ ـرَكآآتِ فَمٍ وشَفَتيْنِ !
تُفِيدآآنِ أنّا نقْرأُ !!
* يقول الشيخُ د. سعود الشريم - حفظه الله - : إنّ المُسْلِمَ لَتَاْخُذُ الدَّهْشَةُ بِلُبِّهِ كُلَّ مَأْخَذٍ , حِينَ يَرَى مَوَاقِفَ الكثيرِ من كِتآآبِ رَبِّهِم , أحآآطَ بِهِم ظَلآآمٌ , وَادْلَهَمّتْ عليهِم خُ ـطُوبٌ , ثمّ هم يَتَخَبَّطُون خَ ـبْطَ عَشْوآآء , أفْلَسَتِ النُّظُمُ , وتَدَهْوَرَتِ القَومِيّآآتُ , وهشتِ العَوْلَمِيّاتُ , فلِلّهِ العَجَبُ !!
النُّورُ بِأيْدينا فَكَيْفَ نلْهَثُ خَ ـلْفَ رِكآآبِ غَيرِنا ؟!
* ويذْكُرُ الشيخُ د. عصام العويد - حفظه الله - خَ ـمْسَ خُ ـطُوآآتٍ عمليّة لتدبّرِ القُرآآن :
1 - اِفْتَحْ صَفَحَآآتِ القَ ـلبِ مَعَ فَتْحِك أوراقَ المُصْحَفِ , هذا هُو رُكْنُ التدبُّرِ الأكبر !
2 - لِيَكُنْ بين يَدَيْك كِتآآبٌ مُخْتَصَرٌ في التفسيرِ كالمِصْباحِ المُنير .
3 - كثيرٌ من السُّوَرِ لها فَضآآئِلُ وخَ ـصآآئِصُ ومَقَآآصِدُ , فَمَثَلا : قبلَ قِرآآءَةِ سُورَةِ الأنْعآآمِ قِفْ طَويلا في مَعْنى الآثآآرِ الوآآرِدَةِ في فَضْلِها .
4 - اِقْرَأْ على مُكْثٍ , رَتِّل ولا تَعْجَل !
5 - بَعْد القِرآآءَةِ انْظُرْ إلى الأَثَرِ , فإنْ وَجَدتَ أَثَرًا في قلْبِكَ وإلا فَعُدْ رَتِّلْهآآ ثآآنيةً وَثَآآلِثَةً !
جَعَلَنا اللهُ وإيَاكُم مِمّن يستَمِعُونَ القولَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ( أُولئِكَ الذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ )
•!¦[• ~ مِسْكُ الخِ ـتآآمِ ~ •]¦!•
أينَ نَحْنُ منْ قَولِ اللهِ تعآآلى ( كِتابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو الألْبَابِ )
بقلمِ مُحِبِّكُم

: طالب طب
أعلم أنها حروفٌ مبعثرة كتبتُها على عَجَلٍ أرجو أن تنالَ رضا الله أولاً ثم استحسانكم ثانيًا , وكما قيل :
إن ترى عيبًا فَسُدّ الخَلَلا *** جَلَّ من لا عَيبَ فيهِ وعلا