مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-09-2008, 02:56 AM   #3
زخآت مطر ,,
عـضـو
 
صورة زخآت مطر ,, الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أقيم على الأرض .. ثم تحت الأرض .. ثم عند الرب [ فـي أعــآلـي الـجـنـان يـآرب]
المشاركات: 560
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس
.
.



أهلاً بـكـِ أختي العزيزة
يَعلمُ العَاقِلُ الواعي مَاهو هَدَفُ الإعلامُ الذي يُصَبُّ عَلينَا ،، فإعلامُنَا هو الإرهَابُ الفُكري الذي يُزعزعُ الأخلاقَ ويَهدُمُ الفَضيلَةَ وَيَنتَصِرُ للرَّذيلَة إلا مَا رَحِمَ الله .

والشَّرُ قَد لاحَ في الأفقِ مُكَشِّرَاً أنيَابُهُ ليَنَهشَ مَا بَقيَ في نُفوسِ أبنَاءِ المُسلمينَ وَبنَاتِهم مِنْ حَيَاءٍ وَعِفَّةٍ
غَيرَ أنَّنَا نَحنُ مَا زِلنَا نَتسَامَرُ أمَامَ الشَّاشَاتِ مُتَعللينَ بِذلَكـِ [ الونَاسَةِ ، وسِعَةِ الصَّدرِ ] ، ولا نَعلمُ أنَّ العَاقِبَةَ المُظلِمَةَ لَنْ تَأتي بَعدَهَا مُبَاشَرَة .

فإذَا كَانَ الطِّفلُ الصَّغيرُ يُشَاهِدُ ببرَاءةٍ تَصَرُّفَاتِ الرَّجلُ معَ المرَأةِ ، حَتمَاً سَيَبحَثُ عن مَعنَاهَا حينمَا يَرشُد ، والمُرَاهِقُ حينمَا يرى صَنيعَ الرِّجَالِ مِنْ حنَّيةٍ وَأمورٌ هزَليَّةٍ تُدعى [ رومَانسيَّةٍ ] حَتمَاً سَيَذهبُ وَيُجَرِّبُ طَعمَهاَ ، والفتَاةُ المُرَاهِقَةُ حِينمَا ترى العُريَّ أمَامَها بدعوى مَوضَةٌ وَزينَةٌ مَنْ يَردَّهَا عن ذَلِكـَ وهو في الأصلِ قَدْ سَمَحَ لَهَا بأن تَرى مِثلَ هَذهـِ المَواضِع .

على حسب اختلاطي بالفتيات فإن ذلكـ أصبح شيئاً يسيراً وأهون بكثير
من أن تبحث عن من يمنحها [ رومانسية خيالية ] كما رأت في المسلسل !

لا أواَفِقُكـِ في مَقولَتكـُ التي فَهمتُ مِنهَا أنَّكـِ تُعارضينَ مَنْ سَيمنَعُ أهلَهُ مِنْ تِلكـَ القنَواتِ ، فإنِّي أقولُ لَكـِ لا رِفقَ مَعَ الشَّرِ ، والشَّرُ يُقطَعُ مِنْ جُذورِهـِ لا مِنْ أغصَانِهِ ، والنَّبيُ صَلى الله عَليهِ وَسلَّمَ قَال : [ ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ]

لابد أن يكون المنع هو الحل الأخير وليس الأول
ما الفرق بين إقناع الأهل بخطورة ما يفعلون من سوء أيّاً كان بهدوء وثقة مَـنـْحُهَا إياهم ؟!
وبين منعهم دون حوار ؟!

كلا الطريقتين تحقق المراد وهو إبعاد الشر
لكن الأولى تماماً والأخرى مؤقته سيمارس أهله ما يريدون وربما يكون في اندفاع أكثر ممن لم يردعوا أبداً !..


وَكمَا ذَكرَ اللهُ سُبحَانَهُ و النَّبي بأبي هو وأمي أنَّ اللينَ يَنفَعُ في بَعضِ الأمورِ ، إلا أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لَم يُهمِل الشِّدة في نَفعِهَا فقَال : [ إنَّ اللهَ لَينزِعُ بالسُّلطَانِ مالا يَنزِعه بالقرآنِ ] أو كَمَا قال .

عَجبتُ مِنْ شَخصٍ ضَربَ بالمَلامَةِ على القنَاةِ لإظهَارِهَا مَقطعٌ لِفتَاةٍ تَستَحم ، فَكيفَ يَلومُ أهلُّ الشَّرِ عَلى شَرِّهم .
لَم تَقِفُ المَسألةُ على ذَلكـَ بل أخرجوا عُطور بإسمِ أولئكـَ السَّاقطينَ والسَّاقِطَات فَحسبُنَا الله عليهم .

عطور ، وعلاّقات المفاتيح ، وخلطات العود و...... و.... ولن ننتهي !
فأسمائهم أصبحت أشباحٌ تلاحـقـنـا


أحمَدُ الله سُبحَانه أنَّ بيوتَنَا قد خَلت مِنْ تِلكـَ القنواتِ لا بَاركـَ اللهُ فيمن سَعى لإظلالِ شَبَابِ وَبنَاتِ المُسلمين .


...إذاً فادعــو لــنا ..

* لَيتَكـِ لم تَذكري أسمَاءَ السَّاقِطَاتِ إكرَامَاً لنَا .


عـــذراً
كـــرّم الله وجهكـ



عَلى عَجلٍ
شُكراً لكـِ أختنا العزيزة

.
.



عفــــواً

.... مروركـ شرف لي


زخآت مطر ,, غير متصل