..
إن للراقبة الذاتية دور في التعامل مع مثل هذه المستجدات التي قد تنتزع العقيدة و الحياء و الثقافة الصحيحة ، إننا بحاجة في هذه الأيام إلى ملء قلوب أبنائنا و بناتنا بالمعاني الإيمانية ، و المفاهيم الأخلاقية ، لتحقق لهم الاكتفاء الذاتي بما عندهم من فكر سليم ، و خُلق نبيل ، و بعد ذا نسأل الله لهم الهداية ، مع الحرص على توفير البيئة الصالحة لهم ، و بهذا يستغنوا عن كل ما يناهض الشريعة و الحياء .
هذا الذي يحدث و مثله مما أشرتي إليه يستهدف الإيمان و الخلق ، سواء شعر منتجوه بذلك أو لم يشعروا ، و سواء شعر متلقوه بذلك أو لم يشعروا ، فالنهاية واضحة و الأثر الناجم عن هذه المسلسلات بين لا يحتاج إلى كشف لأنه لا مستور فيه ، و ما دام الإيمان هو المستهدف مع الخلق النبيل ، فلن نجد علاجاً أنفع و لا أنجع من تقوية الإيمان و السعي لتحقيق كماله ، و كذلك بناء النفس بناء خُلقيا يصد هذه القوادح .
شكراً أختنا الفاضلة .
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 26-09-2008 الساعة 04:57 AM.
|