كما ذكر الأخ أبو ثامر ومشرفنا الصمصام والشباب
[ ابنك هو صديقك ]
وليس صحيح أنه كلما تجاوب الأب مع ابنه واقترب اليه اكثر ( انكسرت هيبته ) !
بل هذي من أكبر الأخطاء التربوية عند الآباء , وسبب كبير في ضياع الابناء ..!!
أذكر قبل سنتين كنت افطر بأحد المطاعم وكان اللي بالطوالة قدامي رجل معه ولده
وسواليف ونقاشات وضحك يعني أخويااا حتى النخاع ,
الصراحة الأب كبر بعيني ...
هذي الحواجز اللي انكسرت بينهم راح يستفيد منها الأب مستقبلاً في حياة ابنه
يعني لو تعرض الولد لمضايقات مثلاً ..
ماراح يستحي من ابوه أو يخاف أنه يشرح الموضوع اللي حصل
وبالتالي راح يستفيد من توجيهاته ويعرف كيف يتعامل مع هذي المشكلة ..
وكذلك أيضاً . لو أراد الابن أن يشترك مع مجموعة شباب في استراحة !
الابن تلقائياً ومن مبدأ العلاقة القوية مع الصديق الصدوق ( بابا ) راح يستأذن منه .
نعم . يمكن يرفض الأب ذلك , ويصر الإبن عليه ..
والهداية من الله مهما امتلك الأب من الخبرات التربوية ..!
المطلوب منه أن يجتهد ويناصح ويوجه , والتوفيق بيد الله .
ولاتعني الصداقة عدم التأديب أو المعاقبة ,
وتختلف الأساليب باختلاف الأحوال .
مشكور الواقعي
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|