رأيت هذا الرجل -رحمه -يصلى جالساً على كرسي في تراويح وقيام هذه السنة إلى أيام من العشر ثم فقد ، وأخبرني أحد الأخوان في المقبرة بعد الظهر هذا اليوم - عند دفن مروان البريدي - أنه توفي ، وسوف يصلى عليه عصر هذا اليوم .
كان ابنه صالح -أبو عبدالعزيز- موظف في مصرف الراحجي - فرع السالمية يأتي به يومياً إلى المسجد ، وكان يقول أبو إبراهيم -رحمه الله -أنها فرصة أن يصلي الواحد منا ويحصل على فضيلة الصلاة على الجنائز مع التروايح - رحمه الله .
وقد رأيته يصلى التراويح القيام من عام 27هــ في جامع الخليج ، ولا أدري أكان قبل ذلك يصلى أم أنه بدأ يصلى عندما فيه بعد إمامة أبو سليمان المنسلح ، فهو إمامهم في الحي -مسجد المطلق -.
|