الراجح و الله أعلم أن الآكد هو الاعتكاف و ذلك لأمور :
أولا : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، و لم يعتمر في رمضان ، و لا يفعل النبي عليه الصلاة و السلام إلا الأكمل و الأفضل .
ثانياً : أن الاعتكاف يعتبر في بعض البقاع من السنن المهجورة فكان إحياؤها أولى .
ثالثاً : أن الاعتكاف في العشر يفوت وقته بخلاف العمرة .
و هذه منتقاة من كتاب الخطب المنبرية للعلامة صالح الفوزان .
رابعاً : أزيد على ذلك ما تتعرض له النساء من المزاحمة في العمرة في مثل هذه الأوقات .
و قد ذكر بعض أهل العلم أن المرأة إذا تركت العمرة خوفاً من مزاحمة الرجال و الاحتكاك بهم ، فيُرجى أن يكون لها أجرها . والله أعلم بالصواب .
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 26-09-2008 الساعة 08:41 PM.
|