مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-03-2003, 07:07 PM   #5
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
د. حاكم المطيري للقبس الكويتية «الشعب العراقي ليس محتلاً حتى يحرره الأميركان»
أرسلت في 19/03/2003 بواسطة المحرر



الفتاوى المؤيدة للحرب «مشبوهة» وإجماع إسلامي ـ عربي على رفضها
اوضح الامين العام للحركة السلفية د. حاكم المطيري ان العراق اليوم اشبه في نظر المجتمع الدولي بالكويت في عام 1990، فالموقف الصحيح قانونياً وسياسياً بحسب ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي هو رفض العدوان الاميركي على العراق، مؤكداً ان الشعب العراقي ليس تحت الاحتلال الاجنبي ليقوم العالم بتحريره بل يعيش تحت حكم نظام استبدادي دكتاتوري كحال اكثر الانظمة العربية الاخرى. وبين د. المطيري أن خطورة الوضع الحالي تكمن في ان الحرب ستطال العراق ارضاً وشعباً وموارد طبيعية، حيث سيتعرض لحرب مدمرة سيذهب ضحيتها آلاف الابرياء، لذلك وجدنا لزاماً علينا اعلان موقفنا الرافض لهذه الحرب. واشار د. المطيري في حديثه لـ «القبس» الى ان الحل الآن بيد الشعب العراقي نفسه والمعارضة العراقية التي تستطيع توحيد صفوفها والاتفاق على مشروع وطني للتخلص من نظامه واسقاطه عبر ثورة شعبية، كما فعل الشعب الايراني مع الشاه، مبيناً ان اكثر الاحزاب العراقية شعبية كحزب الدعوة الشيعي والحزب الشيوعي والاخوان المسلمين ترفض الحرب على العراق وتتفق على اسقاط النظام.



ولفت د. المطيري الى ان هدف الحركة السلفية من اصدار بيانها الاخير هو دعوة الجامعة العربية ومنظمة دول المؤتمر الاسلامي لتفعيل قراراتها والسعي للحيلولة دون وقوع هذه الحرب المدمرة والتي ستدفع شعوب الدول الخليجية فاتورتها سياسياً وامنياً ومالياً، موضحاً ان بيان حركته لا يسبب حرجاً للحكومة التي اعلنت موقفها المبدئي منذ بداية الازمة بأنها ليست طرفاً في هذه الحرب، وان كانت لا تستطيع منع الولايات المتحدة الاميركية من استخدام اراضيها. واعرب د. المطيري عن اعتقاده بأن الحكومة فشلت اعلامياً، حيث بدا اعلامها مؤيداً للحرب ويبررها، وتم حجب الرأي الآخر الرافض للحرب، الامر الذي اثار الرأي العام العربي والاسلامي ضدنا، مشيراً الى اننا بدونا في نظرهم متحمسين للحرب اكثر من الاميركيين. عن وصف البيان الحرب المحتملة بـ «الصليبية» اكد د. المطيري ان من اطلق هذا الوصف هو الرئيس الاميركي جورج بوش في احد المؤتمرات الصحفية وامام وسائل الاعلام منتقداً الفتاوى «المشؤومة» التي تؤيد وتسوغ لاعتداء دولة اجنبية على دولة اسلامية.

وفي ما يلي نص المقابلة:

http://www.arabgate.com/article.php?...thread&order=0
وليد العلي غير متصل