عزيزي / النهيم
تحليلي الشخصي أن مشكلتنا أننا مررنا على مرحلة ( الطفولة ) أولاً ثم أنتقلنا إلى مرحلة (الرجولة)
و ذقنا العيد في كلا المرحلتين و بلا شك هو ألذ في المرحلة الأولة فتكون مقارنتنا و نحن في المرحلة الثانية بالأولى و هنا المشكلة من وجهة نظري .
فالمرحلة الأولى لها طابعها و عناصرها و تكوينها و المرحلة الثانية لها نفس ذلك ، لكن الكثير منا لا يزال يأمل أن تعود تلك الأيام ليفرح بالعيد كما يجب أو كما يحب .!
أما عن مشاعري بالعيد فبصراحة العيد يحوي بروتوكلات مكرره كل عام ، قيام في الصباح و أكل الرز و اللحم على الريق ثم مارثون التمطيخ و العبارات المكرره حتى يجف لعابك .! و قراءة لرسائل الجوال .
رغم ذلك فهو يبعث لقلبي سعادة لكن أعتقد أن مشروع العيد يستحق أن يكون أكبر من ذلك بكثير ، لكن كيف .؟ لا أعلم حتى الآن .!
ربما مساء العيد يكون أمتع من صباحه ، و كل عام و أنتم بخير
و أشكر عزيزي النهيم على هذه النافذة و الأسلوب اللطيف .
|