[عآشقة قسمهآ ..]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الواقعي 9 ورى العالم شبت علي ترى عناد قسم بالله لاحلقه < واحد يتهدد بالعربي : ما احب احد ينظر لي نظره تخالف حقيقتي انا اعرف نفسي اني ما استحق اللحية فليش اروخ العب على الناس واغشهم الحمد لله احس ان الخليجية وسط يعني لا اغر به احد ولا اهضم حقي لاني اللحية عندي هي المقياس لما بالداخل ( بالنسبة لي انا ) ما سمعت اللي يقول ( وش هو من لحية ) يعني يقيسون باللحى

الآن فقط فهمت قصدكـ..

سأطرح تجربتي التي توافق معنى _مافهمته من_ كلامك..

انا عبائتي محتشمة ولله الحمد ولكن ينقصني (قفازات الأيدي) وذلك قبل فترة .. فقررت _بعد أن سمعت الحكم وعقاب من كشفت يديها_ قررت بعدها لبس القفازات فلا ينقص حجابي إلا هي .. وطبعآ أنا من بين أخواتي أرتديها .. ولذلك أصبحت ان أخطأت بشيء أو قلت شيء _لم يعجبهم_ وكل ابن آدم خطاء ولايوجد أحد كامل ومنزهه _ ولا أطهر نفسي بل انني حقآ مقصرة وأعني هنا في الجوانب الدينية_ فإن أخطأت يقال لي : وبالعامية "هماتس دينه .. ولا الدين على كيفتس؟؟ وقيل وقيل من تلكم السفيهات "
ماكان يجب عليهم قول ذلك واحباطي واحباط همتي .. وكل ذلك بسبب القفازات لأننا كلنا بالعباءت الإسلامية ..فلما أن زدت عليهم بلبس القفازات نعتوني بتلك الصفات وإن بدر مني ومن أحد آخر نفس الخطأ يختلف العتاب "لأنني _كمايقولون_دينه" ..فيأتيني الشيطان ويقول اتركيها وارتاحي من تعليقاتهم وماهي إلا قفازات لاضير في نزعها .. ولكني وبمنة الله وفضله مازلت أتمسك بها وليأتيني مايأتي.. فقد كنت أتأثر في السابق .. أما الآن مجرد أن أسمع تلك العبارة التي باللون الأحمر .. أقول وبفكاهه"غصبن عليكم دينه وأحسن من غيري..وهذا فخر لي ان الكل يقول لي "يالدينه"..>>هم من أجبروني"
وأنا وكل انسان يفعل ويكمل كل ما يستطيع من جوانب دينه ولا يهمه كلام العابثين فإنهم والله غير نافعييه يوم العرض الأكبر..

وقست على كلامك "فلماذا أخدعهم" قست بما حصل لي.. فإني لست بحجابي المحتشم أفعل كل الخيرات وأنتهي عن المنهيات.. فلماذا لاأقول مثل ماقلت "أنا أخدعهم بلبس لعبائتي المحتشمة"؟!!!!

تأخرت في الرد وذلك لظروف .. أتمنى أن ترى ماكتبت وتنظر لكلامي نظرة واقعية و"تجبر" نفسك في بادئ الأمر على اعفاف لحيتك واتركها وشأنها ومن ثم ستحبها ولن تتخلى عنها ..

دعواتك لنفسك ولإخوتك وأخواتك "المسلمين والمسلمات"..

أسأل الله لي ولك وللأخوة والأخوات الهداية والمغفرة والرحمة والعتق من النيران..