 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها _- رزان -_ |
 |
|
|
|
|
|
|
مــوضــوع رائـــع ..,
يقول ابن تيمية _ رحمه الله_ حينما زجَّ به في السجن :
( ما يفعل أعدائي بي ؟! .. أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنّى رحت فهي معي ،، لا تفارقني
.. إن حبسي خلوة .. وقتلي شهادة .. واخراجي من بلدي سياحه .. )
أي رجل هذا ؟!
في السجن ويقول هذا الكلام !
لأن السعاده تمركزت في نفسه ، لا في الواقع الذي يعيشه
وكم من حالات الانتحار التي تحدث لأبناء الأثرياء
أيضاً قصة المغني الأمريكي الذي وهبه الله جمال ووسامة ومال وشهرة
_ لم يبقى شيء من نعيم الدنيا إلا وعندهـ _
رغم ذلكـ توفي في دورة المياهـ - أعزكم الله- متناولاً جرعة مخدر مبالغ فيها !!
أما الانفعال والسيطرة على النفس فهي بيد الانسان يتحكم بها كيفما يشاء
لو كان رجلان وسط (زحمة الرياض ) وحادث معترض الطريق
ولا سبيل للفرار من هذا الشارع
هناكـ حلاّن _ كما يقول الأستاذ أحمد الشقيري_
إما أن يمتحن الانسان صبره ويجعلها فرصة لذكر الله
أو أن يسب ويشتم ويلعن من كان السبب ويقذف رجال المرور و... و...
والنتيجه ستعود إليه
إما أن يرتفع الضغط أو يكسب أجر
** عذراً على الإطالة ..,’
أطيب تحية : }

|
|
 |
|
 |
|
أهلاً بالأخت رزان.
ابن تيمية إنسان عجيب، وسيرته تشهد بذلك.
لو كل إنسان منا رأى كيف هي الحال مع الإمام ابن تيمية، لقال بأنني أحسن حال وأنني بنعمة.
ولكن بما أن كثير من الذين يعانون من الاكتئاب والحزن لا ينظرون إلى غيرهم ويحمدوا الله على ماهم به من نعم، نجدهم يتأففون ويتململون ويضيقون كثيراً.
أما حالات الانتحار، فقد سمعت مرةً إحصائية ولا أعلم مدى صحتها، وهي أن أكثر حالات الانتحار تتم في سويسرا، الغريب في الأمر أنه من المعلوم جداً أن المواطن السويسري من أفضل من يتمتعون بدخول عالية في العالم.
وعلى الرغم من هذا إلا أن معدلات الانتحار عالية، مع أنهم يمتلكون جميع سبل الرفاهية.
أما الانفعال وضرب لمثال زحمة الرياض، فأنا سابقاً كنت أنفعل من الزحمة، ولكن مع الأيام اكتشفت أنه إذا انفعلت وإلا ما انفعلت، الزحمة ماراح تخف.
لذلك الواحد يكون رايق وهادئ ومبسوط، علشان يوصل لمشواره وهو في أحسن حال.
شُكراً لإضافتك القيمة.
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النمرة الجارحة |
 |
|
|
|
|
|
|
مازال في نظري أن الحياة كئيبة
|
|
 |
|
 |
|
قلتيها هي في نظرك مازالت كئيبة!
بإمكانك تغيير هذه النظرة إلى الأفضل لو حاولتِ ذلك.
شُكراً لمرورك.