
لمن لا يعرف الشيخ ماهـر ، فهـو مــاهــر بــن حـمـد بن مـعـيـقـل المعيقلي البلـوي ، وهو من
محافظة الوجه شمال المملكة ، انتقل والـده إلى مدينة رسـول الله صلى الله عليه وسلم
وولد [ ماهــر ] بها ، فتربى هناك .
وقيل : بل هو من مواليد قرية سويقة في [ ينبع النخل ] وبها نشأ ،
وهي القرية التي يتواجد فيها المعاقلة من تاريخ من الزمان وارتباط أبناء المعاقلة بهذه المنطقة كان
بنشر العلم عن طريق الكتاتيب قبل العهد السعودي ، وكلفوا في بداية العهد السعودي بكتابة الوثائق
والعقود الشرعية في [ ينبع النخل ] التي يوجد بها 50 قرية ، و [ ينبع النخل ] كانت في القرن الرابع
الهجري أعمر من المدينة وأكثر سكاناً ، وقد نقل المؤرخ البكري عن محمد الصباح أن بينبع تسعاً
وتسعين عينا للماء .
حفظ القرآن الكريم ، ودرس في كلية المعلمين في المدينة ، وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات .
انتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة ليصبح معلماً فيها في مدرسة بلاط الشهداء ، ثم بعد ذلك أصبح مرشداً
طلابياً في متوسطة الأمير عبدالمجيد في مكة المكرمة .
والشيخ ماهر حفظه الله متزوج ولديه أربعة أطفال ، بنتان وولدان ، وقد ألحقهم جميعاً بمدارس تحفيظ
كتاب الله عز وجل .
وهذه المعلومات ليست مني ولكن هذا ما يقوله أرباب الانترنت ، وينقلونه من بعضهم البعض ،
أما الذي أعرفه شخصياً فقد كانت بدايته في الإمامة في جامع عبدالرحمن السعدي بحي العوالي بمكة
المكرمة ، حينها خرجت له بعض الأشرطة ، لكن الشيخ ماهر لم يكن مشهوراً وقتها ، ولذا لم يكن
يعرفه إلا القليل ، حتى كان في رمضان عام 1426 هـ ، حينما عاد إلى المدينة ، ليس مدرساً أو
مرشداً ، ولكن إماماً للمسجد النبوي في التروايح والقيام ، ثم عاد إلى مكة ، وفي رمضان 1427 هـ
عاد مرة أخرى ليؤم المصلين في المسجد النبوي تراويحاً وقياماً ، وبعدها ببضعة أشهر ،
وفي صيف 1428هـ تم تعيين الشيخ ماهر والشيخ عبد الله الجهني رسمياً إمامين للمسجد الحرام
بمكة المكرمة ، وهما يؤمان المصلين في الفروض وفي التراويح القيام مع الشيخين سعود الشريم
وعبد الرحمن السديس .
والشيخ ماهر يحمل الماجستير في الفقه الإسلامي ، وهو يواصل دراساته العليا في جامعة أم القرى
كما أنه محاضر في الجامعة نفسها .
كانت تلك نبذةً لم أنوِ التطرق لها ، وإنما كان الموضوع الرئيس هو تلك التلاوات .
ثم عنّ لي أن أضع هذه النبذة ، ويثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً ! 
شكراً لكمـ ..
.
.
__________________
( لو كانت الدنيا تبراً يفنى والآخرة خزفاً يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني ،
فكيف والدنيا خزف فانٍ والآخرة تبرٌ باقٍ )
يحيى بن معاذ _ رحمه الله _
|