الموضوع
:
قال ابن خلدون : أغلب حملة العلم من الأعاجم ! !
مشاهدة لمشاركة منفردة
01-10-2008, 05:31 PM
#
33
ناقد فكري
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
تأبَّط رأياً
1ـ إنك
لو تتبعت من أمثال هذا في رجال البخاري لوجدت الكثير
ومع ذلك هو من اصح الكتب وأجمع العلماء على ذلك .
فتجد فيهم الضعيف والصدوق الذي يهِم وتجد فيهم
الشيعي والقدري بل و الخارجي
وغيرهم ولو كان لديك علم بعلوم الحديث ومصطلحه لما أثّر ذلك بك ، لكنها الشُبه خطافة ، واستغرب كيف تروج على مثلك.
والبخاري رحمه ينتقي من أحاديثهم ماصح ووافقه عليه آخرون او لايروي عنهم في الاصول وإنما في المتابعات ونحوها .....الخ.... وله شروط راجعها في مقدمة الفتح لابن حجر تنبهر بعبقرية هذا الإمام ـ رحمه الله ـ وحينما تجري اختبارا لذلك تجد أن الحق معه .
2ـ أن ابن أبي أويس :
قد اختلف العلماء فيه على قولين :
القول الاول :
ضعيف مطلقا وهو قول النسائي والنضر بن سلمة المروزي ويحي ابن معين في رواية وغيرهم بل ورُمي بالكذب .
والقول الثاني :
عدّله بعضهم كأحمد فإنه قال : لابأس به وقال أبو حاتم : كان من الثقات وقال مرة : كان ثبتا في حاله.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن معين في رواية عنه أخرى : لابأس به. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق له أوهام .
وهو ظاهر صنيع البخاري فإخراجه له كأنه يرى أنه لا بأس به كرأي غيره من العلماء وهو إمام ناقد خبير بالروايا ينتقي منها مايوافق الثقات.
وللفائدة :فإنه ابن اخت الإمام مالك وزوّجه ابنته .
والجواب عن فعل البخاري حينما أخرج له في صحيحه هو ما قاله الحافظ في مقدمة الفتح :
1/319
(ع خ م ي س)
(إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي بن أخت مالك بن أنس احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته واختلف فيه قول بن معين فقال مرة لا بأس به وقال مرة ضعيف وقال مرة كان يسرق الحديث هو وأبوه وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح قلت وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه)
وذكر الحافظ جوابا آخر حيث قال في تهذيب التهذيب 1/158بعد ما أورد قصة أنه يسرق الحديث ويكذب على أهل المدينة قال الحافظ :
( ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح (أي تاب ) ، وأما الشيخان ( البخاري ومسلم) فلا يظن أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات )
3ـ أن البخاري لم يرو عنه إلا حديثين فقط تفرد بهما .
فأين التهويل الذي نفخته لنا عن اسماعيل في كل مرة تريد من ورائه التشكيك بصحة صحيح البخاري أراه سرابا بلقعا .
رويدك !! .
أما موضوع سفيان الثوري وأنه كان يروي الاحاديث بالمعنى فهذا ماذا فيه ؟!!
وكأنك تريد من ورائه شيئا .
ولاتبعد ولاتبأس ، فكثير من الرواة على ذلك ليس سفيان فقط ، ولكن بشروط يذكرها العلماء في مصطلح الحديث وهي ثلاثة شروط :
1ـ أن تكون من عارف بمعناه .
2ـ أن تدعو الضرورة إليه كأن يكون الراوي ناسيا للفظ الحديث حافظا لمعناه ، أو تدعو الحاجة إلى إفهام المخاطب بلغته .
3ـ أن لايكون اللفظ متعبدا به كألفاظ الاذكار ونحوها .
ذكر هذه الشروط الشيخ محمد ابن عثيمين في كتابه ( مصطلح الحديث ) ص34
وانعقد الإجماع على جوازه وانقرض خلاف من يخالف كابن سيرين وابن عمر ونحوهم ولم يعد أحد يقول بوجوب الرواية بالنص النبوي وهذا انظره في كتب الاصول في أبواب الإجماع فإنهم يضربون به مثلا للخلافات المنقرضة كالخلاف في كتابة الحديث النبوي فإنه مثلها .
وهنالك شئ آخر قريب من الرواية بالمعنى وهو اختصار الحديث وقد بحثه العلماء وتكلموا فيه ووضعوا له شروطا خمسة وهو مستساغ عند العلماء بلا نكير بشروطه المعتبرة .
وهدية العيد لك :
وهذه هدية لك ترى
البخاري ممن يختصر ويقطع الأحاديث أيضا .
ولي عودة إلى ماوقفنا عنده إن شاء الله .ومنه سؤالك الآخر .
ودمت بود تأبط رأيا
حياك الله أخي الفاضل
الحمد لله كفيتني عناء تأكد رأيي بما قلته على لسانك
مصادر التشريع لابد أن تكون نصوصها دقيقة فنحن بصدد ( دين ) لا كلام بشر يؤخذ منه ويرد ... بل حتى لو كان كلام بشر فنحن عادة نقول لمن ينقل لنا كلاماً عن غيره ويهمنا كلام ذلك الشخص ( قلي وش قال بالحرف الواحد )
فما بالك بمن ينقل الأحاديث بالمعنى ... والناقل كذوب ... أو يضع الأحاديث ... أو شيعي أو خارجي ... والكثير الكثير مما قلته أنت على لسانك .... دعني مع كتاب الله وسنة رسوله العملية ... وكفى ...
رحم الله عمر بن الخطاب ورضي عنه هو قدوتي ... وهاهي سنته تثبت صحتها على لسانك فلم تجد حديثاً صحيحاً سنداً ومتناً طوال نقاشنا و صريحاً ... يثبت كتابة الأحديث
وأخيراً قلت أن البخاري وهو أصح كتاب من بعد القرآن كما تزعم ... ينقل عن أناس ضعاف وكذابين ... والكثير الكثير من المصائب التي ذكرتها أنت بنفسك .... بل البخاري نفسه يختصر الأحاديث ويقطعها كما تقول أنت بنفسك ... يا رجل أي مصدر للتشريع هذا الذي تودنا أن نأخذ منه ديننا .... هذا دين الله عز وجل يا رجل !
وننكر على الشيعة أن رجالهم ضعاف وكذابين ووضاعين !
ماذا تركنا لهم ؟
والحمد لله على كل حال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناقد فكري
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات ناقد فكري