مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-10-2008, 11:57 PM   #11
الوسيطى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 32
العنوان شيء والمضمون شيء آخر

قرأت الموضوع وقرأت التعليقات عليه من الجنسين
ولكني أقول :
كاد زواج الثانية أن يكون موضة منتشرة عند فئة معينة من الناس نعم هو فعل سيد البشر صلى الله عليه وسلم ويكفي بالاقتداء به شرفاً..
ولكن بعض الرجال يوقع نفسه في حرج وهو لا يشعر فتراه يسعى للزواج بالثانية من غير حاجة فهذا النوع كسائر في طريق جاءه مفترق طرق لا يدري أين يسلك ؟ وهو في هذه الحالة فتارة يرضي الثانية لأنها جديدة فتجد الأولى عليه ما تجد وتارة يرضي الأولى لأنها الأقدم ويعبربه بالوفاء لها فتجد الثانية في نفسها عليه ما تجد ولن يسلم متزوج اثنتان البته
ومنهم من يحتاج للزواج بالثانية لسبب من الأسباب شرعي أو صحي أو غيره .. فهذا فتح الله له أبواب رزقه..
ومنهم يجرب وهذا النوع هو الطامة فكأن النساء الشريفات أداة لهذا المجرب فيقول: إن نفعت وإلا ما ضرت .. بلى قد ضرت ... ضررت المرأة وظلمتها وتركتها تعيش عمرها كله بتفكير يتكرر وبأسلوب يتمذر من الحياة .. ولو تزوجت بعد حين..
ومنهم من دفعه لسانه بحلف أمضاه أو دفعته نفسه بأنفتها وتغطرسها ويقول: أنا الرجل ابن الرجال..
إن الرجل ابن الرجال الذي لايظلم الناس حقوقهم ويدعهم يبحثون عنها في تفكير وصداع وأزمة انفعالات متكررة قد تؤول إلى مرض .. والله المستعان
لا أكتب من خيال أو أتحيز إلى فئة دون أخرى فالواقع شاهد والتعدد سنة ولكنه ليس عبثاً
فمن استغنى بواحدة وأموره مستقرة فليحمد الله وليمسك عتبة بابه فإن الاستقرار في هذا الزمان قليل والثبات عزيز..
ومن وجد في نفسه حاجة لأخرى فشرع لايرده أحد
ومن عبث أو تكبر أو اتخذ شيئاً من أحكام دين الله لهوى نفسه أو لتصديق لسانه أو لكي لا يقال فلان عند كلامه فعليه بالالتزام بالدين ومن يتق الله يجعل له مخرجا .. ومن توكل على الله كفاه .. ومن أراد الحق في أي شيء فعليه بسلوك الطريق الموصل إليه مع أي شيء
وأخيراً .. العزاب كثر ..والعنوسة أكثر ..والزواج مكلف .. واتباع السنة خير .. واتباع الهوى شر .. ومشاكل الزواج موجودة .. والموفقون موجودن .. وصفو الحياة لا يدوم لأحد ولو عاش لوحده
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
الوسيطى غير متصل