الاعتراض على أمر كهذا ؛ اعتراض على حكم شرعي ؛ يفضي بالإنسان إلى الخروج من الملة .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، فقد كان تحته تسع نسوة ، ولم يشرع لنا ربنا هذا الأمر إلا لمصلحة يعلمها تبارك وتعالى .
وأتصور أن رفض المرأة هذا الحكم صادرٌ عن حسد ؛ فلا تريد أن يشاركها في الرجل أحدٌ سواها ؛ هذا فضلا عن الاعتراض على الحكم الشرعي .
ولو جربت امرأة ممن اعترض على هذا الأمر العنوسة ، لتمنت أي زوج يقف ببابها ، ولكن لا يعلم بالمصيبة إلا من حلت به .
والله المستعان .
|