[مطازيز]

أيها الأحباب............سأذكر الآن تفاصيــــــــــــــــــــل القصة


فا فتحــــــــــوا عيونكم جيدا واقرؤوا


الحارة : القصــــــيم

الجار الأول : بريدة

الجار الثاني : عنيزة


إليكم التفصيل

يا جماعــــة قبل تقريبا ستين سنه من الآن...... كانت هناك حرب فكريه بين عنيزة وبريدة
فبريدة كانت تعيش في ظلام دامس وجهل مركب ( فهي تظن أنها على الحق وهي عكس ذلك تماما )

بعكس عنيزة تماما فقد منا الله عليها بوجود كوكبه من العلماء والمفكرين الذين منا الله عليهم بفهم الدين الفهم الصحيح
ففي ذلك الوقت قد طرأت ودخلت على منطقة القصيم بعض الأمور الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل
أغلب هذه الأمور هي من الأمور المباحة التي لا بأس بها ، وبعضها امور محرمها _ نسأل الله الهدايه لفاعلها _ لكنها لا تخرج من الدين
فما كان من أهل عنيزة إلا أن استفادوا من هذه الأمور المباحة وشجعوا الناس عليها..........وفي المقابل عرفوا ضرر الأمور المحرمه فحرموها، وبينوا ضررها لمرتكبها.....

عكس بربدة تماما التي أخذت تحرم كل ما طرأ ودخل على منطقة القصيم من أمور مباحة...........
وفي المقابل.. كان من يرتكب أمر محرما عندهم قد تصل عقوبته إلى التكفير.... نسأل الله العافية

وليت اهل بريدة أكتفو بهذا الجهل فقط.... بل بدؤا يتكلمون عن عنيزة ويصفونها بأنها ديرتن منفتحة واهلها أهل فسق ومجــــون........مع أن اهل عنيزه لا يعملون شئ إلا وقد أستشاروا أهل العلم
فالشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله هو اول من ادخل مكبرات الصوت إلى المسجد
واذكر في برنامج في قناة المجد تكلم فيه ولد الشيخ السعدي..... عن ابيه وذكر أنه كان رحمه الله يتضايق من شربه للدخان....ولكن لم يكفره ولم يطرده....إنما دعى الله له بالهدايه
ومثلها مدارس البنات عندما فتحوها في القصيم.......أتعلمون ماذا فعلتم يا اهل بريدة أقووول اسألوا أباؤكم ماذا فعلوا عندما فتحت مدراس البنات

أمثله كثيره جدا تبين لنا مدى الجهل العميق التي كانت تعيشه بريدة......وكيف رمت عنيزه في ذلك الوقت بأقذر الأوصاف ......لأن رجال عنيزة عرفوا أن هذه الأمور ليس فيها خروج عن الدين....
( لكن القافله تسير والكلاب تنبح )
لكن الجهل شين......المشكله ان أهل بريدة الآن يفعلون ما كانوا يحرمونه في السابق يا سبحان الله

قد يظن البعض اني ابالغ.....فأقول لهم اسألوا اباؤكم واجدادكم عما اقووول......ولا انسى ما جاء في قناة المجد في برنامج ( صفحات من حياتي ) حيث قال الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد...... عندما ذهب إلى بريدة في ذلك الوقت وشاهدهم وقال عنهم : انهم يكفرون مرتكب المعصيه .....