[أديب المجلس]

كان سوق الخضار ببريده يعج وبشكل مكثف بالاجانب وتم بعد ذلك حسب التعليمات سعودة السوق وهذا شي اثلج الصدر لاسيما وان اللجنه المسئوله عن ذلك استمرت بمتابعة الوضع وملاحقة الاجانب وما لبث وان عادة المياة الى مجاريها فاصبح سوق الخضار ملئ بالاجانب والذي يزاولون البيع والشراء برابعة النها ر وبكل ثقه وبالذات بسوق التمر فعندما يبيعك الدلال يرفض مالك التمر وهو باكستاني الجنسية البيع بصوت عالي وبدون مبالاة

وهذا بلا شك ومما يدع مجالا للشك ان العامل الاجنبي واثق من عدم مسألته او منعه من البيع وكأنه في بلده الا انه حضر بفيزه وهذا يكثر البطالة لدينا ويجعل العامل ينافسنا في بلدنا ويستفيد من منتجاتنا في تنمية موارده المالية والاستثمار ببلده فهناك عدة محلات خضار يديرها اجانب ويتولون البيع والشراء فيها بدون حسيب او رقيب

الان حان وقت عمل لجنة منع الاجانب من مزاولة التجارة والعمل على القضاء عليهم باسرع وقت ممكن والزام كل عامل بالعمل بموجب مهنته المستقدم من اجلها ( هذا من عمل الجوازات ولكن لم يمارسوه مؤخرا ولا ادري مالسبب )
كما ان على مراقبي البلديه متابعة الوضع بواسطة مراقبيهم واشعار الجهات المختصه لكون لديهم موظفين عملهم ميداني على مدار الساعة مما يبدو ويجب عليهم ان لايسكتو على اي مخالفة تظهر للعيان

واملنا بالجهات المختصه التحرك حيال سعودة الخضار مرة اخرى ومتابعة الاجانب وبالذات البنقلادشيين الذي ثبت كثرة شرورهم ومشاكلهم هذا والسلام