طيب يا عم ( تأبط رأياً )
أبرد على كلمة تقولها ... وشوف وش النتيجة ... أنا بصراحة في الأخير لاحظت إنك إما :
1- تكرر كلاماً سابقاً رددت عليه ، أو هو خارج الموضوع- والرد عليه لا يسمن ولا يغني من جوع -
2- أو تحشو كلامك بالزوائد التي يمكن تلخيصها - فآتي بالمهم منه وأترك الباقي -
3 - أو يكون كلامك سب وشتم وتحقير وتصغير - ومن عادتي أن لا أرد على مثل هذه الكلمات بسوى " الله يسامحك " -
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي ناقد :
نحن والاخوة أما الأدلة فقد ذكرناها على جواز الكتابة وهي عن عن علي وأبي هريرة وعبد الله ابن عمرو ابن العاص .
ثم إني نقضت حديث أبي سعيد :
بأن ضعفه البخاري والخطيب البغدادي لوجود التفرد به وأن الصواب أنه موقوف وبه تسقط جميع أدلتك التي هي من السنة.
|
|
 |
|
 |
|
أنظر : حديث علي ، و أبي هريرة ، و عبد الله بن عمرو ( كلها تم الرد عليها ) فماذا تريدني أن أقول لك ؟
حديث أبي سعيد ورد في صحيح مسلم ... وهو موثوق به وتؤمن بصحته ... ولو كان معك لصححته !
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً |
 |
|
|
|
|
|
|
وتبقى ماروي عن الصحابة فإن كان هناك من نهى فهناك من أجاز .
وإذا كان قدوتك عمر فيقابله أبو بكر وقد أمر بالكتابة وقد سبق .
وإذا كان قدوتك ابن عمر فيقابله جمهرة من الصحابة منهم جابر وانس وابو هريرة وغيرهم.
وهكذا .
على أن الأكثر من العلماء يوم ان كان ذاك الخلاف موجودا على الجواز .كما نص عليه القاضي عياض .
ثم لنجمع كل مرويات عمر في هذا الموضوع حتى تتضح الرؤية :
فبعد التتبع لها كما عند ( ابن عبد البر ) في جامع بيان العلم وفضله/ وكذلك ( الخطيب البغدادي ) في تقييد العلم / وغيرها ، نجد أن عمر روي عنه مرويات كثيرة بعضها مقيد بعلة وبعضها غير مقيد والقاعدة الأصولية : ( يحمل المطلق على المقيد )
فنراهم ينطقون في كثير من مروياتهم بالنهي ويقرنونه بالقرآن أو علة مشابهة والأمر أو النهي إذا ربط بعلة فقهت مدلولاته وعرفت مقاصده هذا بغض النظر انها مرويات صحابة مختلف فيما بينهم فيها .
وما ورد عن بعضهم غير مقيد بعلية القرآن والخوف عليه .فقد غيره غيره .
حتى إن ابا سعيد الخدري لما سئل عن كتابة الحديث :
قال ( أتريدون ان تجعلونه مصحفا )
رواه ابن عبد البر في الجامع .
وبعد هذا وذاك :
أجمع العلماء إجماعا عمليا علميا على الجواز وذهب ذاك الخلاف حتى جاء القرن الخامس عشر الهجري وذهب
للشذوذ ناقد فكري .
وصارت أمة محمد طوال ثلاثة عشر قرنا تعيش على باطل حتى أيقظنا هو فاللهم لك الحمد .
|
|
 |
|
 |
|
أولاً :
حديثك عن الصحابة وأن هناك من أجاز وهناك من نهى
لاحظوا يا إخوة قوله ( أجاز ) لم يقل ( أوجب ) ولو أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة ( لكان واجباً على صحابته أن يكتبوا ولم يجيزوا ) !
شفت يا بعدي

هناك الكثير والكثير من كلامك السابق- في ردود سابقة - ما يؤيد قولي ولكني أتجاوزه ... خشية التكرار ... وتأكيد ما هو واضح ...
ثانياً :
حديثك عن إجماع العلماء .... منذ البداية لم نناقش أمر العلماء وآرائهم ... بل كنا نذهب مباشرة لأقوال النبي وصحابته ... وتصر أنت على المجيء بأقوالهم ...
يا أخي خذها نصيحة من أخيك ( ناقد ) ... إذا أردت محاورة مخالف ... فحاوره بما يؤمن به وبالأدلة القاطعة ... لا تأتي له بأدلة يمكنه أن يأتي بمثلها ... لذلك كنت ومازلت أتحاشى أقوال العلماء ... فلن نصل لنتيجة مادام كل منا يرمي الآخر بقول عالم !