الفاضل تأبط رأيا /
بشكل عام المجاهدون وحدهم ومن ناصرهم هم من قام بإنكاس هذه الهجمة الصليبية على أعقابها بينما قد تخلى الدعاة والعلماء عن مناصرتهم وهذا فضلاً عن تَخّذِيّلهم ..
ولا يعني هذا إغفالنا لأهمية العاملين في المجالات الأخرى فترميم الصف الأول لا يعني شطب الصفوف الأخرى ، وللأسف هم عملوا بعكس هذا فقاموا بشطب الصف الأول في مصلحة الصفوف الأخرى مدعين بأنه لا يمكن أن ينتعش الجهاد بدون بلوغ ما يرجون من المجالات الأخرى أو بأي من الدعاوى ...
ولك أن تتصور بإن الجهاد فرض عين إجماعاً وهو أهم فروض الأعيان بعد الإيمان على قول شيخ الإسلام ابن تيمية ولا عز إلا به والذل بتركه ، وزد على هذا حجم الخطر الداهم على الأمة الإسلامية إذا تخلت عن الجهاد هذا الخطر الذي لم تتعرض لمثله من قبل ، فإذا كان هذا هو واقعنا والواجب علينا فالمتخلي عن القيام بأي من أنواع الجهاد خاذل لإخوانه المجاهدين فهذه هي صفة الدعاة وللأسف بشكل عام فعلى ماذا نشركهم أو نقرنهم بالمجاهدين في كسر صولة الصليبيين ؟!
أخي الفاضل /
لك أن تعلم أني سُعدت بتعليقك هنا وإن إختلفت الآراءُ والأفهام .
تقبل ودي .