[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الواقعي 9 أما من ناحية توجه الاسهم السعودية من خلال هذه الازمة فأقول : للاسف تم تدمير كل شئ اليوم فقد نزل المؤشر بنسبة قصوى 9.8 % وليس هذا هو المشكل وانما المشكل كسر قاع فبراير 7676 ومعنى ذلك ان السوق سيبحث عن قاع جديد يصل الى 5900 واخشى ان يذهب اكثر من ذلك بسبب الاحداث العالمية وكذلك فإن التحليل يشير الى ان سابك بعد كسرها 100 ستتوجه الى 78 @ شركات الخشاش : للاسف ولأول مرة منذ سنوات نجد ان لدينا اكثر من شركة تحت القيمة الاسمية 10 وهذا ان دل فإنما يدل على ان الهدف ابعد في النزوووووووول ولعلكم اليوم شاهدتم العروض الضخمة جدا في الشركات وصل بعضها الى الملايين ومع ان الاسعار مغرية جدا وكسرت ارقام لم تصلها منذ خمس سنوات الا ان الرغبة في الشراء غير موجودة والسيولة الداخلة ضعيفة جدا اذا هم يعلمون انهم سيأخذون تلك الشركات باسعار اقل بكثير من اسعارها الحالية وتصرفاتهم توحي بذلك فقد تم فتح اغلب الشركات على قاب داون لكي لا يكون للمتداولين فرصة في الهروب فهم تعمدوا اصطياد الناس واتوقع اننا لن نرى ارتدادا في الغد كوننا لم نجد سيولة شرائية تدعو الى رفع الشركات غدا ما عدا بعضها كالسيارات والغاز ومكة والفنادق وكلها اغلقت اغلاقات سلبية ما عدا السيارات التي قلصت خسائرها من 10 % الى 2.5 % عموما الوضع جدا مؤسف والامل بالله وحده الا نتأثر من تلك الازمة العالمية @ طبعا الامر ليس خاصا بمتداولي الاسهم فقط كلا فالامر يتعدى الى كافة الشعب كون ان الريال سيصبح بلا قيمة بعد انهيار الدولار اذا لعل الملاذ الامن في مثل هذا الوقت هو العملة الصعبة ( الذهب ) ولا بديل عن الذهب لكم تحياتي ,,, ما كتب اجتهاد شخصي نسبة الخطأ فيه 99 %

المسألة حتى هذه اللحظة فيها تكهنات كثيرة لكن من يعرف بنية المشروع الرأسمالي يدرك أن كل الاحتمالات قائمة لأن الكثير يقولون بوجود مؤامرة ليس هذه المرة على الاسلام لكنها على البسطاء من الشعب الأمريكي والشركات والبنوك لكي تحوش عليها قطعان من الحيتان فالسوق حرة والمنفعة الفردية مقدمة على كل شيء , وهذا احد اهم الاسباب في توحش المشروع الرأسمالي وأنه يأكل بعضه بعضاً , ارجع بالذاكرة لعام 1925 و 26 لترى كيف خرجت أمريكا من الكساد الكبير وقامت بالحرب العالمية الثانية بعد كساد لعشر سنوات , اليوم يختلف السيناريو لأنه انهيار نظام رأسمالي كبير سيؤثر على بقية العالم المرتبطة بعملته أو أسواقه فالسوق المشتركة وعولمة الاقتصاد خطيرة وهذا مادعى الكثيرين للتحذير من العولمة ومؤتمره في سياتل والمظاهرات التي خرجت وقتئذ , أما الذهب فلاتعول عليه كثيراً لأنه يجب التفريق بين شراء الذهب الآن وقبل أن يرتفع فالذهب كسلعة هو مايخطط اليهود دائما عليه لكن أن يشترى الذهب في أعلى أسعاره فهذه مضاربة مشابهة لمضاربة الاسهم نسبة الخطورة فيها 100% , فالواجب على الدول الإسلامية والخليجية هو توفير السيولة للبنوك لانه لوقلت السيولة تعرض البنك لخطر الإفلاس وخصوصا البنوك التي لديها ودائع عالية المخاطر او التي له نسب تملك في الخارج كسامبا والفرنسي , وخروج الوليد لينقذ سيتي قروب هو تصرف مفروض عليه لينقذ أسهمه التي يتملكها لان إفلاس البنك وهو متوقع إفلاس للوليد ذاته ومن بعد افلاس بنك سامبا وسلسلة الدومنا طويلة .