الحلقة ( 2 ) من سلسلة قصص من حياة الصحابة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فهذه هي الحلقة الثانية من قصص من حياة الصحابة ....
ونحن مع الصحابي / سعيد بن عامر الجمحي رضي الله عنه وأرضاه ...
وقد توقفنا في الحلقة الماضية على : ماذا قال خبيب لمشركي مكة حين سألوه هل بوده أن يكون محمدا في مكانه وهو بين أهله وولده ..
فهيا نتابع بقية القصة :
فقال خبيب والدماء تنزف منه : والله ماأحب أن أكون آمنا في أهلي وعشيرتي وأن محمدا يشاك بشوكة ....
فلوح الناس بأيديهم وتعالى صياحهم حيث قالوا : اقتلوه ..... اقتلوه ....
ثم أبصر سعيد خبيبا يرفع بصره للسماء ويقول : اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا.
ثم لفظ أنفاسه الأخيرة ، وبه مالم يستطع أحد إحصاءه من ضربات السيوف وطعنات الرماح .
عادت قريش إلى مكة ونسيت في زحمة الأحداث الجسام خبيبا ومصرعه .
لكن الفتى اليافع سعيد بن عامر لم يغب خبيب عن خاطره لحظة .
كان يراه بحلمه إذا نام ، وبخياله إذا كان مستيقظا ، ويمثل أمامه وهو يصلي الركعتين الهادئتين أمام خشبة الصلب ، ويسمع رنين صوته في أذنيه وهو يدعو على قريش ، فيخشى أن تصعقه صاعقة أو تخر عليه صخرة من السماء .
ثم إن خبيبا علّم سعيدا مام يكن يعلم به من قبل ........
ماذا تعلّم سعيد من خبيب ؟؟؟
تابعوا معنا الحلقة القادمة ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
|