 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها بـــ sunـــــريدة |
 |
|
|
|
|
|
|
^^
^
ممكن تعلمنا وشي الطريقه الخاصه ، اللي أعرفه أن زوجته تلبس البرقع وهي جالسه قدامه
أي رومنسيه الله يصلحك .
|
|
 |
|
 |
|
واللي اعرفه ان بعض البدو لايعير المرأة أي اهتمام بل ان بعضهم اذا بغى يقول حرمه يقول اعزكم الله
وانا قلت بعض البدو.....
تبين اعلمك يا بـــ sunـــــريدة
خذ الله يصلحك
انواع الغزل
لقد انحدر الغزل الاموي من الغزل الجاهلي ، والفارق هو ان الغزل في القصيدة الجاهلية كان غرضا من اغراض القصيدة ياتي في ابيات ، ثم ينتقل الى غرض آخر في نفس القصيدة . اما في العصر الاموي فقد اصبح الغزل يختص في قصيدة كاملة ، فلا يذكر الشاعر في قصيدته غير الغزل . ويمكن تقسيم الغزل الى نوعين:
1- الغزل الماجن (الغزل الحضري):
فهو غزل اباحي . وكثر مثل هذا الغزل في الحضر حيث المدينة والحضارة والثروة
2- الغزل العفيف (العذري):
كثر مثل هذا الشعر
في البدو حيث الخيمة والفقر ، فقد اجتمع الفقر والحرمان ، وعفت النفس واللسان . ويلقبون شعراء هذا النوع من الغزل بشعراء العشاق حيث كانوا يعيشون في نجد مجاور الحجاز ، لذا سميت نجد بارض العشاق ، ويمتاز شعرهم بالعفة والعذوبة ، وانه سهل محبب الى النفس الانسانية .
و اشهر شعراء العشاق:
ا - قيس بن الملوح ، يذكر اسمه مع بنت عمه ليلى العامرية ، واشتهر بمجنون ليلى .
ب - جميل ، وله شعر في بثينة ، ولاجل ذلك سمي ب (جميل بثينة) .
ج - كثير ، كان يحب ويعشق عزة .
د - عروة في عفراء ، له شعر فيها .
ه - توبة له شعر في ليلى الاخيلية ، وهما شاعران .
وهناك شعراء كثيرون في هذا المجال ، نكتفي بذكر اثنان منهم:
كثير عزة
اسمه كثير بفتح الكاف وكسر الثاء ولفرط قصره سمي بكثير . ولد في عام 23ه بالحجاز ،
وكان يرعى الاغنام ، ويروى انه اعتنق مذهب الكيسانية (7) ، وقد اختلف في تاريخ وفاته ، والارجح انه توفي سنة 105 (8) .
ان المتتبع لاسلوب والفاظ كثير يجدها تتباين بين الوضوح والغرابة والسهولة والتعقيد . يحتوي ديوانه على اكثر الاغراض الشعرية ولكن ابرزها شعره الغزلي العذري والذي
ينبع من الطبيعة البدوية الصافية وبعدها عن ترف المدن .
المختار من شعره:
خليلي هذا ربع عزة فاعقلا
قلوصيكما (9) ثم ابكيا حيثحلت
وما كنت ادري قبل عزة ما البكا
ولا موجعات القلب حتى تولت (10)
وكانت لقطع الحبل بيني وبينها
كناذرة (11) نذرا فاوفت (12) وحلت (13)
فقلت لها يا عز كل مصيبة
اذا وطنتيوما لها النفس ذلت
فلا يحسب الواشون ان صبابتي
بعزة كانت غمرة (14) فتجلت (15)
فوالله ثم والله لا حل بعدها
ولا قبلها من خلة حيثحلت
تمنيتها حتى اذا ما رايتها
رايت المنايا شرعا قد اظلت (16)
جميل بثينة
جميل بن عبد الله بن معمر العذري . ولد بالحجاز سنة 40ه (660 ميلادي)، كان يميل الى حب ابنة عمه واسمها بثينة ، لذا عرف بجميل بثينة ، فقال فيها الشعر ، حيث ان شعره فصيح ورقيق سهل التراكيب وواضح المعاني ، ذكره حسان بن ثابت وقال: «جميل اشعر اهل الجاهلية والاسلام ، والله ما لاحد منهم مثل هجائه ونسيبه» (24) . وجميع شعره في الغزل الا مقاطع شعرية قليلة قالها في هجاء زوج بثينة وقومها (25) .
قال في بثينة:
فلو ارسلتيوما بثينة تبتغي
يميني وان عزت علي يميني
لاعطيتها ما جاء يبغي رسولها
وقلت لها بعد اليمين سليني (26)
وخلاصة القول: ان شعر الغزل كان على اوصاف جمة ، فمنه الهجران والفراق والم الرحيل والمشيب ،
فمن الغزل ما هو تقليدي بدوي يترسم به الاقدمون من وقوف على الاطلال وذكر اماكن البدو ، ومنه الجديد المترف حيث تحس فيه عاطفية الشاعر المتوفرة ، حيثيصف عواطف نفسه واهواءها وشجونها ، ويصف اللقاء والوداع ،