أخي الكامل :
أهلا بك وأشكر لك هذا اليراع الدفاق .
أخي :سأتطفل !!
أحببت أن اشارك بتخريج الحديث مع نقل حكم بعض العلماء عليها بوجه الإيجاز .
تخريج الحديث :
الرواية الاولى :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
رُوي عن أبي سعيد مرفوعاً : (لا يحقرنّ أحدكم نفسه أن يرى أمراً لله –عز وجل- فيه مقالٌ ، ثم لا يقول فيه ،
فيقول الله –عز وجل: ما منعك أنْ تقول فيه؟ ، فيقول : يارب خشيتُ النّاس ، فيقول : فأنا أحقّ أن يُخشى). |
|
 |
|
 |
|
أخرجه أحمد واللفظ له برقم 11559 وابن ماجه من طريق 4144 - وأعله الدار قطني بالانقطاع بين أبي سعيد وابي البختري قال الدارقطني برقم 2336 : (والقول قول شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن رجل لم يسمه عن أبي سعيد )
وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه برقم 4008 وضعيف الجامع برقم 14474 .
الرواية الثانية :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وفي رواية : (لا يمنعنّ أحدكم هيبة الناس أن يقول في حقّ الله عز وجل إذا رآه أو سمعه . فبكى أبو سعيد وقال : قد والله رأينا أشياء فهبنا). |
|
 |
|
 |
|
أخرجه ابن ماجه من طريق : 4143 - .واللفط له وأخرجه الترمذي
2350 وأحمد 11309 وحسنه الألباني برقم168 في الصحيحة.
...
وصورة المسألة :
هل يجوز إذا خاف على نفسه أن يفتي الناس بخلاف الحق ؟
وهذه أظنها ، من بدهيات المسائل أنها لاتجوز .
وفيه مسألة اخرى قريبة من هذه وهي :
هل يجوز أن يفتي العالم بفتوى على المرجوح من الأقوال إذا كان يتحقق فيه مصلحة متيقنة ؟ .
يظهر لي :
أنه يراجع كتب آداب المفتي أوبواب الاجتهاد في كتب الأصول ففيها أمثال هذه المسائل .
ولك فائق الود .
....