|
لافض فوك يا أبوريم
التفاؤل هو خلق النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه في أحلك الظروف
ويزرعه في نفوس أصحابه , وفي قصته مع أبي بكر رضي الله عنه
في الغار , حينما كانت قريش تطاردهم ...أقوى دليل وخير شاهد .
كذلك في تغييره لاسم المدينة من ( يثرب ) وهي كلمة سلبية
الى ( طيبة ) من الطيب والخير , تفاؤلاً بها ..
ومن تغيير اسم الصحابي من ( حزن ) الى ( سهل ) ..
وغيره من النماذج كثير ...
يتجسد لنا هذا الخلق النبوي العظيم , يتجسد لنا أن التفاؤل والإيجابيه هي النجاح الحقيقي ..
لكن يجدر التنبيه أن التفاؤل ليست كلمة نلوكها باللسان وندعيها ثم حين نمتحن
في واقع حياتنا لايرى لها أثر , فهذا تفاؤل مغشوش لاقيمة له ..
التفاؤل سلوك نفسي عظيم ينال بالتوكل على الله حق التوكل ,
وبحسن الظن بالله , واستشعار مراقبته في كل حين ..
ومما يساعد على ذلك فهم أسماء وصفات الله ,
والاطلاع على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
بارك الله فيك يا الغالي
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
آخر من قام بالتعديل قرناس; بتاريخ 13-10-2008 الساعة 02:16 AM.
|