مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-10-2008, 01:18 PM   #3
جبـران
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
الموضع الثاني من جزئهِ (الغلو في الأئمة عند الشيعة)



من المعلوم أن علماء الشيعة ودعاتهم الذين يأتون بقصد الدعوة إلى التشيع وشراء ضمائر من يكتب لصالحهم لا يُجاهرون بمثل هذه المعتقدات بل رأيناهم يتظاهرون بإنكارها ، بل ويزعمون كفر مَن يعتقد تلك المعتقدات ! فكيف به يُكفر مذهبه ، ثم نرى حقيقة مذهبهم يُكفر من لم يتعقد تلك المعتقدات ! ، إنه لتناقض لم أرَ له مثيل !!


قال الخميني في كتابه الأربعين حديثاً ص 604 دار التعارف -بيروت : (واعلم أيها الحبيب أن أهل بيت العصمة عليهم السلام ، يشاركون النبي صلى الله عليه وسلم في مقامه الروحاني الغيبي قبل خلق العالم ، وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين ، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان ، حتى من ناحية العلمية
وورد في النص الشريف ((يامحمد ، إن الله تبارك وتعالى ، لم يزل منفرداً بوحدانيته ، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة ، فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الأشياء ، فأشهدهم خلقها ، وأجرى طاعتهم عليها ، وفوض أمورها إليهم ، فهم يحلون ما يشاءُون أو يحرمون ما يشاءون ، ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تعالى ، ثم قال : يامحمد ، هذه الديانة التي من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها محق ، ومن لزمها لحق ، خذها إليك يا محمد)
هذا وماورد في حقهم عليهم السلام في الكتب المعتبرة ، يبعث على تحير العقول ، حيث لم يقف أحد على حقائقهم وأسرارهم إلا أنفسهم صلوات الله وسلامه عليهم).


فانظر عِظم غلوهم في كيفية خلق الأئمة !



وسأكتفي لبيان صفات الأئمة عند الشيعة بذكر أبواب الفهارس من الكتب المعتبرة عندهم ، ومَن قرأ عناوين هذه الأبواب اتضح له عظيم غلوهم في الأئمة إلى درجة التأليه -والعياذ بالله !

أولاً : كتاب الكافي للكليني

فهارس كتاب (أصول الكافي) ج1 دار التعارف –بيروات.

باب : أن الأئمة (ع) ولاة أمر الله وخزنة علمه.

باب : أن الأئمة (ع) خلفاء الله عز وجل في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى.

باب : أن الأئمة (ع) نور الله عز وجل.

باب : ما فرض الله عز وجل ورسوله (ص) من الكون مع الأئمة (ع).

باب : أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا.

باب : أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم.

باب : أن الأئمة (ع) يعلمون عِلم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء صلوات الله عليهم.

باب : أن الأئمة (ع) لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وما عليه.

باب : أن القرآن يهدي للإمام.

باب : عرض الأعمال على النبي (ص) والأئمة (ع).

باب : أن الأئمة (ع) عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل أنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها.

باب : في أن الأئمة (ع) يزدادون يوم الجمعة.

باب : لولا أن الأئمة (ع) يزدادون لنفد ما عندهم.

باب : أن الأئمة (ع) يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأبنياء والرسل (ع).



ثانياً : كتاب بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي

أبواب فهارس بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي ج 23-27 كتاب الإمامة (ط) دار إحياء التراث العربي –بيروات

باب : أن الله يرفع للإمام عموداً ينظر به إلى أعمال العباد.

باب : أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام.

باب : أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم.

باب : أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها.

باب : أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم.

باب : أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام.

باب : أن دعاء الأنبياء استُجيب بالتوسل والانتفاع بهم صلوات الله عليهم أجميعن.

باب : أنهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والأرض ، والجنة والنار أنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة.



بل قد وصل غلوهم إلى لعق تربة الحسين -رضي الله عنه- جهلاً منهم بأن الحسين -رضي الله عنه- لا يملك لأحدٍ نفعاً ولا ضراً فضلاً عن ذلك التراب الذي يأكلونه . فإن الشيعة عند زيارتهم لكربلاء يجوز لهم أكل تربة الحسين ، وقد أفتى بهذا الكثير من مراجع الشيعة في كتبهم تحت عنوان (أحكام الأطعمة والأشربة) منهم الخميني في كتابه تحرير الوسيلة (ط) جار الصراط المستقيم-بيروت.
ويقول الخميني وهو يتحدث عن قبر الحسين -عليه السلام- في تحرير الوسيلة 1\149 : ولا يلحق به طين غير قبره حتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- والأئمة عليهم السلام.



ولأبيّن حقيقة غش كثير منهم وكذبهم في تظارهم بإنكار هذه المعتقدات فيما يلي :
- أنهم لا يردّون على مثل هذه الخرافات التي تصل إلى درجة الكفر.

- وإن ردّوا على هذه الأباطيل فهذا لا يكون إلا في أحد أمرين :
1- إما إنكارهم لهذه الكتب تقية أو زعمهم بإصلاحها.
2- أو تأويل ما هو واضح تأويلاً يُحرّف حقيقة تلك الأقوال.


وليتبيّن لكَ بعد ذلكَ أن الإنكار الذي يُواجهون به إنما هو (تقية) التي هي تسعة أعشار دين التشيع-كما سبق ، وإن الشيعة يقومون بالإنكار والاحتجاج والتهديد والرفض عندما يُمسون في كتاب أو محاضرة ولو بصورة عارضة ، فما بالهم يسكنون وتنكتم أنفاسهم ولا يظهرون مثل هذا أمام الغلو والانحراف.


__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ

من مواضيع جبران :
من أول صفحة !
دارفور
المسائل الخلافية الشرعية
تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح

آخر من قام بالتعديل جبـران; بتاريخ 13-10-2008 الساعة 01:21 PM.
جبـران غير متصل