 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
تأبّط رأياً
أشكر لك بيان ثبت الأحاديث. |
|
 |
|
 |
|
لا شكر على واجب .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قال بعض العلماء: يجوز ذكر الضّعيف في ترغيب النّفس أو ترهيبها بشروط. |
|
 |
|
 |
|
والأرجح رده مطلقا .
وما يذكر عن أحمد وغيره في ذلك .
فإنهم يريدون به الحديث الذي فيه ضعف يسير وهو الذي استقر الاصطلاح على تسميته بحسن أو حسن لغيره .
أما الضعيف المعروف اصطلاحا فلا يقبل .
وهنا كلام نفيس ملخص أنقله لأهميته .
قال الشيخ ماهر الياسين :
(وذهب جمعٌ من المحققين إلى خلاف هذا القول ، فذهب الإمام ابنُ حزم - رحمه الله - وابن معين - فيما حكاه عنه ابن سيد الناس - وأبو بكر بن العربي - نسبه إليه في فتح المغيث - وأبو شامة المقدسي الشافعي ، والشهاب الخفاجي والجلال الدواني . ومن المعاصرين الشيخ أحمد شاكر والعلامة الألباني - رحمهم الله تعالى - إلى عدم العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لا في الفضائل ولا في الأحكام ، والظاهر والأحوط أن الضعيف لا يعمل به مطلقاً ، فالشروط التي ذكرها الأكثرون نظرية غير عملية ، فلازم الشرط الثالث رد بعض الضعيف والأخذ ببعضه ، وأما الشرط الرابع فهو نظري فقط ، إذ ممكن ان يقال : لماذا لا يعمل بالأصل العام ؟
فلا يُحتاج حينئذ للعمل بالضعيف ، والشرط الخامس من الممكن أن يجاب عنه بالقول بأن الأحوط هو ترك العمل بالضعيف ، فكم من حديث ضعيف عمل به ثم أصبح بمنزلة الثابت عند عوام الناس بل وخواصهم .
كيف يروى الحديث الضعيف ؟
من أراد أن يروي حديثاً ضعيفاً ، فعليه أن يبين ضعف ذلك الحديث ، وإذا لم يُبَيّنه ، فعليه أن يذكره بصيغة التمريض ، وهي التي تدل على الشك في صحته )
انتهى من محاضرات في علوم الحديث 1/12.
ولك فائق الود والحب .