عُذرَاً .. سَاتَطَفَّلُ قَليلاً هُنَا وَلمْ أتيَ إلا لِحُبٍ في القَلبِ لَكْ كُنتُ أردِّدُ بَلْ وَكتَبتُ سَابِقَاً : لا نَستَطيعَ أنْ نُعيدَ جِيلَ عُمرَ بنَ عبدالعزيزِ وَصلاحِ الدِّينْ ، لَكنَّنَا نَستَطيعُ أن نَصنَعَ أجيَالاً مِثلَ جِيلِهم !! رُبَّمَا أنِّيَ مِنْ كَلاميَ هَذا بَدأتُ ألمَحُ شَيئَاً يَسيرَاً مِنْ نُورِِ التَّفَاءُلْ لَكنيَ وَقفتُ أُسَألُ نَفسي !! مَالذي نَحتَاجَهُ حَتى نَصنَعَ الأجيَالِ الخَيِّرَةِ الصَّالِحة ؟!! وَهلْ نَستَطيعُ حَقَّاً إنْ مُهِّدَتْ لَنَا الطُّرقُ بَلْ وَفُتِحَتْ الأبوَابَ أن نَاتيَ بِنَتِيجَة ؟!! التَّفَاؤُلُ زَهرَةٌ تُحيطُ بِهَا الأشوَاكْ ، أيْ أنَّهَا تَحتَاجُ أحيَانَاً لِتَضْحِيَة . التَّفَاؤُلُ شَمسَاً تُنيرُ لنَا الدُّنيَا ، لَكِّنَهَا أحيَانَاً تُؤذينَا بِحَرِّهَا . عُذرَاً إن كُنتُ ضَيفَاً ثَقيلاً هُنَا
الصباخ | Buraydah City