[قاهر الروس]

.
.

المَهرة :


أذكُرْ أن قُلتُ في أحدِ المواضيعِ مُشكِلَةُ أنَّ بَعضُ النَّاسِ يُحَاوِلُ أنْ يُفَكِّرُ أكْثَرُ مِنْ حَجمِ عَقلِهِ ، فَتأتيْ النَّتَائِجُ سَلبيَّةً عليهِ وَهو الواقِعُ كَثيرَاً .

أمَّا في قولُكـِ :

اقتباس أو يبدو أنه مرَ بتجارب موجوده في بئيته وعلى هذا جاء تعميمه ....

هَذهـِ وَاقِعَةٌ لإعتِرَافِهِ بِذَلِكْ ، وَلَكِنْ المُجتَمَعُ لا يَحمِلُ ذنوبَ غيرِهـِ

لا أقولُ سِوى مَا قَالهُ اللهُ سُبحَانَهُ :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

أمَّا مَا فَعلنَاهـُ نَحنُ ليَسَ إلا وَاجِبَاً حَملنَاهـُ على عَاتِقِنَا

اللَّهم مَنْ أرَادَنا أو أرَادَ شَبَابِنَا أو بَناتِنَا أو أطفَالنَا بِسوءٍ فَأشغِلهُ في نَفسِهِ وَرُدَّ كيدَهُ في نَحرِهـِ
اللهم اجعلنا هُدَاةً مُهتَدينَ لا ظَالينَ ولا مُظلِّين

شُكرَاً لِكِ أيَّتُها الغَاليَة

.
.