[يارب ارحمنا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبـوريــٌان . . في الحقيقة كان هذا التساؤل يدور في خلدي قديماً .. .. وتذكرت حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم ‘‘ الأرواح جنود مجندة فماتعارف منها ائتلف ,, إلخ‘‘ حينما تبلغ المحبة أشدها .. يحصل بما يسمى التوافق في الشعور والإحـسـاس فتكون نفسية ذلك الشخص موافقه لنفسية صديقه أو حبيبه وليست مقتصرة على الأصدقاء بل على الأب وابنه والأم والأخ وأخيه . .. أذكر أحدهم يقول : توفي إبني بحادث مروري وكنت مسافر إلى الخارج [ خارج السعودية] في الهند وكنت وقتها مضطجع في السرير لإخذ قسطاً من الراحة وكان الوقت متأخراً من الليل فجأة إنتبهت وكأن شيئاً نغز في قلبي , فتذكرت إبني لا أدري لماذا جاء طاريه على قلبي وخاطري . فقلت في نفسي إبني فلان حصل له مكروه وأخذت الجوال وكانت هذه النغزة موافقه لماحدث لإبني فلان من حادث مروري فاتصلت على ابنتي أسألها .. .. بكم شيء؟ ؟ ولدي فلان عسى مابه شيء .. وكان التوقيت مع الحادث بالضبط ؟ فهذه مثال بسيط للتوافق في الشعور وهودليل على المحبة . أنا شخصياً .. . لي صديق كثيراً ماأتوافق معه باأشياء كثيرة . . كالإتصال بالجوال! ! فاأحياناً أأخذ الجوال لإتصل به فإذا هو يتصل بي والعكس وكم مره علق وهنّق الجوال بسبب هالشيء ذا . وكثيراً مايحصل ومنها المرض . . ربما لزيادة المحبة والألفة . .أقول ربما . (: وعلى ذلك يُعلم أن الحب في القلب لشخص ما. . لاينقشع من شغاف القلب مباشرة وتماماً بل يتخمر ويخمد مع النسيان .. فما أن يأتي طارئ ذلك الشخص إلا وتتهيج الروح تلهفاً للقياء ذاك الشخص . وقد تحس بما يحس به هو كضيق الصدر أو المرض وغير ذلك (وهذا أتوقع يكون نادر ) وأمـا من ناحية هل هو يحبك أكثر مما أنت تحبه؟؟ أو العكس فهذا الشيء قد لايعلم به . . إلا أني أقول برأيي الشخصي ؛ أنك أنت تحبه أكثر مما هويحبك . . ولو لا ذلك لماحسيت به ولادريت عنه . عُلم . هذا ماعندي من رأي . صرف الله قلوبنا لمحبته ونسأله رضوانه . أبوريّـان .

الاخ الكريم

قد كان يحصل هذا تماما فجزاك الله خير للإجابة

أما قولك ..إلا أني أقول برأيي الشخصي ؛ أنك أنت تحبه أكثر مما هويحبك

فقد ظننت العكس لأنني ظننته قوة شعوره الصادره منه نبهتني بعدوصولها

ومازلت لا اعرف ما هو الصحيح فيمن الاكثر محبة لصاحبه
فجزاك الله خير