إذاكان الإنسان ضعيفاً ورأى العدو يتربص به كل متربص وقوته تزداد يوما بعد يوم
ثم رأى صديقه الأول أُعجب بذلك العدو وسلك مسلكه ،،
ورأى صديقه الثاني لم يعجب به لكنّه متشائم ومنهزم ومحطَّم ومحطِّم ،،
فيرى هذا الانسان أنه هو الوحيد في هذه الحياة وهو المستهدف فتتحطم آماله ويذهب ماكان يفكر به وينفذ صبره
فيحذوا حذوا أصدقائه إلا إن كان هذا الانسان مؤمنا بالله ومؤمنا بما أعدهـ الله للصابرين فيستشعر ذلك المعنى ويثبت في زمن الشدائد وفي زمن الغُــربه فهو كالقابض على الجمر ،،
ثبتنا الله واياكمـ ،،
وشكراً لكـ أبا سليمـــان ,,