[عرق لزام]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المستشار كثر اللغط هنا .. الحقيقة أن الذهبي أصاب و أخطأ .. أما الخطأ .. * فقد وقع بالغيبة التي هي كبيرة من كبائر الذنوب . * الأمر الآخر بما أنه أخذ بقول ( تحريم الدف على الرجال ) فقد نشر محرما ً أخشى أن يتحمل وزره . أما الصواب .. فهو هذه المهازل التي تنشر بيننا باسم النشيد الإسلامي و أخص بالذات التوزيع الفني عن طريق ( السامبلر ) المسمى بالمؤثرات البشرية وهو لمن لا يعرفه ( يقوم المهندس [ بعزف ] الصوت البشري المسجل مسبقا ً و يكون كأرضيات للنشيدة ، أو على أشكال قفلات أو لزم صغيرة ، بأصوات تشبه صوت المسيقى ، و لي عليها عدة ملاحظات منها : 1 - يكفي أنها أصوات تعزف عزفا ً بألة الأوورق أو بلوحة المفاتيح إذ أن برنامج [ الفروتي ] يقوم مقام الأوورق جملة و تفصيلا ً . و معلوم ٌ لدى الجميع حديث ( يستحلون الخمر و الحر و الحرير و المعازف ) . 2- التوزيع بالسامبلر ، فيه تشبه بأصوات الآلات الموسيقية المعروفة ، و النشيد الإسلامي هو رسالة سامية عالية لا يرضى أهلها أن تغيب الهوية الإسلامية بين النشيد الإسلامي و بين الأغاني ، فقد يوقع هذا التوزيع النشيد في منزلة بين الإنشاد و الغناء ، فلا يدري لمن هو ألهؤلاء أم لهؤلاء .. ؟؟ 3 - الهدف من النشيد الإسلامي هو إيصال الرسالة الهادفة بفن مع المحافظة على الهوية الإسلامية ، و كثرة المؤثرات الصوتية ( المعازف ) تحرف المسار من كون النشيد فن و رسالة ، إلى كونه فن و فن فقط . بعيدا ً عن الروح و الروحانية الصادقة . 4 - المنشد أجمل من المغني صوتا ً و أكثر إبداعا ً لأن المنشد يقوم على تعبئة النشيدة بأداءة المتميز و بما أتاه الله من حنجرة ذهبية معتمدا ً في ذلك على الله ثم على حنجرته الجميلة ، أما المغني ومن يتشبه به ، فهو لا يقوم إلا على نوته و على وتر و معازف بكل صورها و أشكاله البشرية منها و الموسيقية .. و ختاما ً ، أقول أن النشيد الإسلامي رسالة و فن و هم ّ دعوي يجب أن يقوم على تقوى من الله و علم و بصيرة لا على هوى و إتباع النفس ، إن ّ النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم .. ** من هذا المنبر أقول ، أسأل الله أن يرينا الحق حقا ً و يرزقنا اتباعه ُ ، و أن يرينا الباطل باطلا ً و أن يرزقنا اجتنابه و أن يهدينا لأحسن الأخلاق و الأقوال و الأعمال إنه لا يهدي لأحسنها إلا هو .

بارك الله فيك وكثر من أمثالك

ولي عتب بسيط على الغالي جيداً بقوله للأناشيد الحماسية بأنه أكل عليها الزمن وشرب , فأقول هذه الأناشيد هي التي بقيت عند الكثيرين وما ملوا منها , بينما الأناشيد في الوقت الراهن غالباً تسمع مرة أو مرتين ثم تمل إن لم تنسى , وما ذاك إلا لكثرة المؤثرات فيها ,


دمتم بود ياإخوة