هذا تغاب واستغفال لا يكون من صادق !
الردّ الشرعيّ ليس في الصّور -كما زعمتَ من قبل ، ولا في قطفك لكلامي ! إنما في قول محمد بن ابراهيم-الذي نقلتُه -وغيره ممن ذكرتُ. ولأبيّن أنّك كنتَ في قولك مخطئاً مع ما أنتَ فيه من تغاب واستغفال.
سؤال: ما الفرق بين تخصيص يوم يعتاده النّاس كلّ سنة ، أو تسميته (عيد)؟
إنّ الأصل في الكلام الحقيقة اللغوية : ولقد جاء في لسان العرب: والعِيدُ كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادوا إِليه.
قال الشيخ محمد بن ابراهيم-رحمه الله- في فتوى عن العيد الوطني: إن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
لم/ـن يأت أحد بردّ صريح على هذا المنقول !
آخر من قام بالتعديل الكامل; بتاريخ 21-10-2008 الساعة 06:10 PM.
|