[أبو عبد الله]

إذاً أقول والله إن كلام الشيخ أوقعنا في حرج بعد أن كنا منه سالمين، والآن يجب على العلماء أن يزيلوا هذا الحرج الذي أوقعنا فيه المجيزين لهذه الأيام

أما الإخوة الآخذين بكلام الشيخ أنتم لن تخرجوا عن كلام الشيخ وتبرروا كلامه من كلامه والصواب أن يكون النقاش مع الشيخ مباشرة حتى يبين لنا اللبس ويرفع ما وقع من حرج.

أسألة أود توجيهها للشيخ مباشرة إن كان ذلك ممكناً وأتمنى أن يمتنع الشباب هنا عن الإجابة لأنهم لا يملكون من العلم أكثر من كلام الشيخ المنقول.

السؤال الأول:

إن كانت هذه الأيام الوطني، الأم، المرأة و إلخ من فعل الكفار والتزم بها المسلمون تقليداً لهم فما الحكم؟

السؤال الثاني:

قلت يا شيخ إن كان فيها منفعة وأسأل كما يسأل غيري ما هي المنفعة إن اتفقنا أن هذا الأمر ليس تقليداً للكفار جدلاً، أهي إهانة لا إلاه إلا الله محمد رسول الله وربطها على مؤخرات الفساق من الشباب هداهم الله أم المظاهر التي لا نراها إلا في نيويورك ستي ولوس أنجلوس من الرقص ورفع الأغاني وغيرهافي المدن الغربية أم ما يحدث بين الشباب والفتيات مالله به عليم وغيرها من ما لم تلحظه أعيننا؟

السؤال الثالث:

هل حب الوطن في هذا الإحتفال وهل من لم يحتفل يلزم بأنه لا يحب هذا الوطن؟
ولم أسمع و غيري بهذا الكلام من المعارضين لهذا الإحتفال، وقول ذلك فيه تعريض وتهم مبطنة لا أظنك ياشيخ تقصدها.

أما يوم الأم فقد حمل الطلاب المبتعثين الخيرين الإجابة إلى كل من سأل لماذا لا تحتفلون به ولعلي أسرد إجابة أحدهم بتصرف بعد أن سألته إحدى المدرسات، يقول الطالب:

سألتني المدرسة لماذا لا تحتفلون بهذا اليوم وأخبرتني أنها على دراية بقدر الأم في الإسلام فأخبرتها أن قدر الأم في الإسلام لا يكفيه يوم في السنة ولا كل أيام السنة إننا نزور أمهاتنا-والكلام للطالب رفع الله قدره- في الأسبوع أكثر من مرة وتقل هذه الزيارات على حسب المسافة التي أجبرتنا عليها ظروف المعيشة فإن كنا لا نستطيع زيارتها نتصل عليهن في أكبر عدد من المرات نستطيعه ونسألها ماذا تحتاج ونلبي ومع ذلك نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا وأنتم وضعتوا هذا اليوم حتى لا تنسوا الأم ولو لم تبتدعوا هذا اليوم لنسي الكثير أمهاتهم اللاتي تعبن في حملهم وإنجابهم ورعايتهم في الصغر.. إنتهى كلامه وفقه الله في الدارين.

أما باقي الأيام فلو احتفلنا بكل مناسبة أبتدعت لضاعت دنيانا احتفالاً وأضعنا آخرتنا.