إذا كان بإمكان والدتك أن تنفث على نفسها فهو خير لها وأفضل
لأنه لا أحد أحرص منها على العافية فصدق النية وقوة الرغبة
وشدة الحاجة وضعف الحيلة التي سيجتمع لها حين ترقي نفسها
مدعاة للتأثير والقبول ان شاء الله ,
أما إذا عجزت عن ذلك فليرقيها أحدكم ويحتسب الأجر عند الله
فالقرآن كله شفاء ورحمة ولكن اقرأوه بيقين أن الله سيرفع عنها البلاء , وليس تجربة .
بالنسبة للرقاة ياعزيزي فلاشك أن فيهم الخير والبركة نفع الله بهم خلق كثير
ويتميزون عن غيرهم علاوة على ( استقامتهم ) بخبرتهم بحال المرضى .
لكن أختاروا الراقي الذي يريد من رقيته الأجر والمثوبة وليس التجارة .
الـ ( 500 ) كما ذكر الإخوة فيها ريبة , ولانسئ الظن به .
ولكن ساحة الرقاة مليئة والمحتسبون كثر .أبحثوا عن غيره .
وبالمناسبة :
أعرف أحد الرقاة يأخذ المال في رقيته ولكن يتصدق به كاملاًَ
ويحتسب أجرها للمريض , يستنتد في ذلك لحديث "داووا مرضاكم بالصدقة " .
فهو يخرجها عنه ,, لأنه يرى أن كثير من المرضى يغفل عن أثر الصدقة ..
فلا نسئ الظن بمن يطلب المال ( المعقول ) على رقيته .
أسأل الله أن يشفي والدتك وأن يلبسها ثوب الصحة والعافية
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|