مَا بَالُ القَومِ لا يَتَجَرَّؤون عَلى كِتَابَةِ |[ مَنقول ]| ؟!!
.
.

مَا بَالُ القَومِ لا يَتَجَرَّؤون عَلى كِتَابَةِ |[ مَنقول ]| ؟!!
لَحظَاتُ فَرَاغٍ مَللتُ مِنهَا ، قَرَّرتُ أنْ آخذَ جَولَةٌ عَلى [ قوقل ] لأقضيَ عَليهَا ، لَيسَتْ لِهَدَفٍ مُعَيِّنٍ بِقدرِ مَا هِيَ إشغَالُ النَّفسُ التي أنهَكَها الفَراغ .
جَعلتُ أسَايرُ مَركَبيْ فيْ بَحرِ قوقَلْ ، ثُمَّ بَدأتُ أبحَثُ عَنْ حُروفيْ وَمَكانَهَا في قوقَلْ ، فَلَيتنيْ لَمْ أبحَثُ عَنهَا ، وَجدتُ حُروفيْ تَطفوا عَلى سَطحِ كَثيرٍ مِنْ المُنتَديَاتِ ، وَكثيرَاً مَنْ يَنسُبهَا لِنَفسِهِ ، ولا أقولُ أن لا هُنَاكَ مَنْ يَكتبُ [ مَنقولْ ] ، لَكنَّكَ تُحصيهمْ بأصَابِعِ اليَد الوَاحِدة .
ومَا أضحَكَنيْ هوَ أنِّيَ وَجدتُ أحدُهمْ مُتَحمِّسٌ في ردودِهـِ على مَنْ يَردَّون على مَا كَتَبَ بِزَعمهِ ، بَلْ دَعَانيْ الفُضولْ إلى الولوجُ إلى مَلَفِّهِ الشَّخصيْ ، وَعندَ تَصفُّحيْ تَفَاجَأتُ بأنَّ غَالِبَ مُشَارَكَاتِهِ إنْ لَمْ تَكُنْ كُلُّهَا لَيسَتْ مِنْ صُنعِ يَدهـِ ، وَأخشَى إنْ عَطَسَ أحَدُهمْ هُنَا سَارَعَ بِنَقلِهَا إلى هُنَاكْ .
نَشرُ الخَيرِ لا أحَدَ يَتَجرَّأُ بِمَنعِهِ ، لَكِنْ للنَّاسِ حُقوقٌ عَلى حُروفِهمْ ، لأنَّ أحيَاناً عَدمُ كِتَابَةِ مَنقولٍ تُعرِّضُ الكاتِبَ أيَّاً كَانْ إلى عَرقَلةٍ حينَ تَسجيلِهِ في إحدى المُنتدَيَاتِ الأخرى ، وَبِدَايَةِ كَتَابَتِهِ فيهَا .
سُؤالٌ : مَا بَالُ القومِ لا يَتَجَرَّؤون عَلى كِتَابَةِ |[ مَنقول ]| ؟!!
أخشَى أنْ يُنقَلَ هَذا المَوضوعُ وَلا يُكتَبُ مَنْقول !!
أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب

.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|