[النفس المتحررة]

إن كانت الصحيفة قدّمت النقيدان وتركي الحمد فما المانع في محمد آل الشيخ الذي يقر بأنه يؤمن بالنصوص كمصدر تشريع ولايؤمن بالعلمانية بل ينقدها .

يعني هو أفضل ألف مرة من هذين فهل نقول له أنت كذاب وعلماني ونعامله كما الحمد يصرح بذلك ويشير إلى ذلك أو إلى النقيدان الذي يقول ديني الإنسانية .

لابد من الإنصاف حتى لوكنا لانحبه أو نكرهه أو نختلف معه , فرويداً رويداً .

آل الشيخ استُدعي لعاجل لتستفيد منه عاجل كشهرة لأنه أصبح مشهوراً والذي أشهره هو قلمه الذي وظفه وعرف كيف يتثير الناس ويطير اسمه في الآفاق , ركز على الصحوة والهيئة والإخوان المسلمين والمواطنة , ولو تسأل بعض المنظرين الجدد عن هذه لقال توجد ملاحظات على الصحوة والهيئة والإخوان ولابد من المواطنة فهو يتفق مع آل الشيخ في وجود الخلل لكن يختلف معه في جوانب الخلل ؟

نقاش آل الشيخ مع الشيخ الفوزان ليس هو النقاش الأول سبقه نقاش وآل الشيخ استخدم منهجاً جديداً عرف فيه كيف يحشر الشيخ الفوزان في زاوية خطيرة وتمسك بطريقة السؤال الشائك ؟ الشيخ الفوزان عرف مايريده آل الشيخ فعمم في الإجابة وتركه لحاله .

سأكتب يوماً عن المنهج الذي يستخدمه آل الشيخ وكيف يهاجم خصومه وطريقته الجديدة ؟ وكيف انشق آل الشيخ عن صحبه والفرق بينه وبين ابن بخيت ؟ وستدرك الطريقة التي يجذب آل الشيخ خصومه ليوقعهم في المنطقة الشائكة ؟