.
.
.
هذه القصيدة أهديها للحبيب الغالي / بروق الوسم
لإنه أول من
إستثارني لكتابة هذه القصيدة في موضوع له
عن بواكير السيل
.
.
.
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]السيل جانا وأشوف النفس مسرورة = يالله عسى ماطره يصبح ويمسينا
يسقي بلادي من طريفٍ إلى شروره = ومن البحر غربها للشرق يروينا
سحاب بأمر الولي تمشي ومامورة = يصب وبله على الدار وبوادينا
تربّع الأرض تنبت عشب وزهوره = والسيل يلطم على فياضة ويسقينا
الطير غنى على الأغصان مجرورة = بألحان عذبه تسلينا وتشجينا
راع الولع زهّب العزبة ودافورة = وأقفى على موترٍ به رشة المينا
جيب جديد به (الجابان) ممهورة = موديل توّه جديدٍ تسع وألفينا
مع رفقة تشترى راي معه شورة = المرجلة ساسهم ومجمله دينا
وأضحوا على فيضة بالليل ممطورة = طقوا بها خيامهم بشمال ويمينا
ثم أشعلو نارهم بالرمث مخشورة = وصفوا عليها من البغداد ثنتينا
ودارت سوالفهم على نيران معمورة = سوالف تذكر علومٍ من سنينا
ماهي علوم عن الأسهم ولا الكورة = ولا الذي سجل أهدافه بنادينا
هذي مناتي على الأبيات مسطورة = البر عشقي ماهو بجنيف وآثينا
ما أمل من طلعتي لو دامت شهورة = يضيق صدري إلى من حرّك وجينا[/poem].
.
.
حفيد اعقيل 29/10/1429هـ ..
.
.
.