نظرية المؤامرة.
ينقسم الأشخاص عندما يتم طرح هذه الكلمة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: يرفض النظرية جملةً وتفصيلا.
القسم الثاني: يقبل النظرية جملةً وتفصيلا.
القسم الثالث: وهم الوسط الذين لا إلى هؤلاء وإلى هؤلاء.
أنا عن نفسي كثيراً ما اعتمد على هذه الكلمة، ولكن ليس عن هوى في نفسي!.
وإنما من خلال معطيات أراها في الواقع.
صحيح أننا نرى أسباباً أخرى غير نظرية المؤامرة، ولكن في كثير من الأحيان يكون السبب الرئيسي هو حصول هذه النظرية.
مثال: الانهيارات الاقتصادية الحالية يعزوها الكثيرون إلى النظام الرأس مالي وبالتحديد التعاملات الربوية والرهون العقارية.
أنا عن نفسي أجد أن هذه الانهيارات حصلت نتيجة لمؤامرة وتخطيط منذُ زمنٍ ليس بالقريب، صحيح أن التعاملات الربوية والرهون العقارية لها سبب فيما حصل، ولكن مما يثبت بأن هذه ليست سبباً رئيسياً هو وجودها منذ زمنٍ بعيد!.
أي أنها لو هي سبب رئيسي لحصل الانهيار منذ زمنٍ بعيد.
النتيجة: ماحصل هو نتيجة مؤامرة.
ولي حديث بالتحديد عن هذا المثال في القريب العاجل بإذن الله.
شُكراً عبدالله.
__________________
الصباخ | Buraydah City
|