مرحباً أخي (( قاهر الروس ))
الحياء خلق لا يلبسه إلا أهل الإيمان وإذا لبسوه أصبح ساتراً
لهم من كل سوء . أما أهل الفسوق والعصيان فقد تعمدوا خلع
ثوب الحياء من أجسادهم فعاشوا حياتهم عراة من ثوب الحياء
و أذكر في هذا المقام كلاماً جميلاً للصحابي سلمان الفارسي رضي الله
عنه حيث قال (( إن الله إذا أراد بعبد هلاكاً نزع منه الحياء ،
فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا ، فإذا كان مقيتاً ممقتا
نزع منه الأمانة فلم تلقه إلا خائباً مخونا ، فإذا كان خائباً مخونا
نزع منه الرحمه فلم تلقه إلا فظاً غليظاً ))
سبحان الله ذلك خلق الحياء وتلك نتائجه عندما يفتقد في حياتنا
شكر الله لك على جميل موضوعك . وأتمنى أن تكون إضافتى ناسبة
حلاوة ما طرحت .
تقبل مروري .