بارك الله فيك
والعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله لم يجزم ويصرح بتفضيل عمرة ذي القعدة على عمرة رمضان بل هو متوقف فلا ينسب إليه ذلك كما نبه الأخ البارق وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
ولاشك أن تفضيل عمرة رمضان على ذي القعدة أقوى من ناحية الدليل فإنه ثبت فضلها بالقول ( تعدل حجة ) بخلاف العمرة في ذي القعدة فلم يثبت فيها إلا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، والجواب على القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان هو نفسه الجواب على من قال بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤذن ، لانشغاله بأمور المسلمين وغيره من الأسباب ومع ذلك فالآذان من ناحية الدليل أفضل من الإمامة ، وهكذا العمرة والله أعلم .
وهناك مشاركة للعضو الفاضل قناص الفوائد في هذا المنتدى عن هذه المسألة :
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=97271
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 01-11-2008 الساعة 06:05 PM.
|